تحذير للبنانيين من العودة لمناطقهم المتضررة من القصف
وكالات – أظهرت الأبحاث التي أجرتها جامعة براون الأمريكية أن 29% من سكان الفلوجة يحملون آثار اليورانيوم في عظامهم، بينما تظهر جميع العيّنات وجود مواد رصاص. تشير الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يعودون إلى منازلهم في الأحياء التي تعرضت للقصف في هذه المدينة، التي شهدت هجمات مكثفة مرتين خلال العقدين الماضيين، قد يواجهون تهديدات صحية متزايدة ناتجة عن التعرّض للمعادن الثقيلة، وهي تهديدات قد تمتد أيضًا لأجيالهم القادمة.
تشير النتائج أيضًا إلى أن مستويات الرصاص في عظام المشاركين في الدراسة كانت أعلى بنسبة 600% مقارنة بالمتوسط لدى الفئات العمرية المماثلة في الولايات المتحدة. كما أظهر تحليل عيّنات التربة وجود معدلات مرتفعة من المعادن الثقيلة في المناطق الأكثر تعرضًا للقصف، مما يدل على أن الأنشطة العسكرية تخلف آثارًا طويلة الأمد تشمل وجود اليورانيوم والثوريوم والرصاص والزرنيخ، بالإضافة إلى احتمالية وجود الكادميوم والتنتالوم.
تحذّر الدراسة أيضًا الأشخاص الذين يعودون إلى المناطق المتضررة من القصف، مثل لبنان وغزّة وسوريا وأوكرانيا، مشيرة إلى احتمال تعرضهم لمشكلات صحية طويلة الأمد نتيجة التعرض لهذه المعادن، سواء لهم أو لأطفالهم في المستقبل.
تسجل الفلوجة، إلى جانب مدن عراقية أخرى تعرضت للقصف، معدلات مرتفعة من السرطان، بما في ذلك زيادة بمقدار 12 ضعفًا في معدلات سرطان الأطفال منذ عام 2004، متجاوزة المعدلات المسجلة بعد قصف هيروشيما. كما لوحظت زيادة في النتائج السلبية للولادات، بما في ذلك ارتفاع بنسبة 17 ضعفًا في الولادات غير الطبيعية.
توصي الدراسة بتجنب الاقتراب من المواقع التي تعرضت للقصف، وارتداء الكمامات، واتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات لدعم إزالة السموم من الجسم، خاصة الكالسيوم وفيتامين ج وفيتامين د من الأغذية أو المكملات الغذائية، وذلك لتقليل امتصاص المعادن الثقيلة ودخولها إلى الجسم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا