اعرف أهمية فحص السمع عند الأطفال حديثى الولادة
السمع هو أحد الحواس الأساسية التي تساعد الطفل على التعلم والتفاعل اجتماعيًا، ومع ذلك، غالبًا ما يتم تجاهل فقدان السمع الخلقي الموجود عند الولادة لعدة أشهر أو حتى بضع سنوات من الولادة.
فقدان السمع من أكثر المشاكل الحسية شيوعاً بين الأطفال حديثي الولادة، فوفقا لموقع “news 18” من بين كل ألف ولادة حية في مختلف أنحاء العالم، يؤثر فقدان السمع على واحد إلى ثلاثة من المواليد الجدد في المتوسط، ومع ذلك، في غياب الفحص الإلزامي، هناك تشخيص ضعيف، حيث يظل العديد من الأطفال غير مكتشفين حتى يفشلوا في اكتساب مهارات الكلام واللغة النموذجية، وعادة ما يكون ذلك في حوالي عامين أو أكثر.
التشخيص المبكر أمر ضروري لأنه يمكن أن يساعد على تطبيع تطور اللغة في السنوات الأولى من حياة الطفل، وبالتالي تحسين آفاق المستقبل، كما أن المسارات السمعية إلى الدماغ تتغير بسرعة خلال تلك السنوات، لذلك، فإن الأطفال حديثي الولادة الذين لا يحصلون على التحفيز الكافي لسمعهم سيواجهون صعوبات في التطور المعرفي، والاندماج في المجتمع، والتواصل، وهذا يؤدي أيضًا إلى تأخير التشخيص، مما يؤدي إلى تحديات تعليمية وحواجز تواصل.
غالبًا ما يكون الآباء وأفراد الأسرة الآخرون أول من يلاحظ التغيرات في سمع الطفل، حتى إذا لم تظهر نتائج فحص السمع لدى طفلك حديث الولادة أي مخاوف، فتحدث إلى طبيب الأطفال إذا لاحظت أن طفلك:
لا ينزعج من الأصوات العالية
لا يتجه نحو الأصوات
بطيء في البدء في الحديث أو يصعب فهمه
لا يستطيع الطفل نطق كلمات مفردة مثل “دادا” أو “ماما” في عمر 12 إلى 15 شهرًا
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .