وكالات – أعلن مكتب التحقيقات الرواندي، يوم الجمعة الماضي، اعتقال المعارِضة السياسية المعروفة فيكتوار إنغابير بتهم “التحريض على الفوضى” و”الارتباط بجماعة إجرامية”. جاء ذلك بعد يوم من مثولها كشاهدة في محاكمة تتعلق بتهمة 9 أشخاص بنشر كتاب يروّج لأساليب المقاومة السلمية ضد الأنظمة الاستبدادية.
خلال الجلسة، نفت إنغابير (56 عامًا) أي صلة لها بالمتهمين، معتبرة أن المحاكمة تهدف إلى “اختلاق علاقة مصطنعة” بينها وبينهم لإسكات صوتها المعارض. إنغابير ترأس حزب “دالفا-أومورينزي” غير المعترف به رسمياً، والذي يعتبر امتدادًا لحزب “القوى الديمقراطية الموحدة”.
سبق أن قضت إنغابير 8 سنوات في السجن بعد الحكم عليها عام 2010 بتهمة “الإنكار الجزئي للإبادة الجماعية”، حيث دعت للاعتراف بضحايا الهوتو خلال مجازر 1994، وتم الإفراج عنها بعفو رئاسي عام 2018. ورغم ذلك، لا تزال ممنوعة من الترشح للانتخابات، وهو قرار تم التأكيد عليه في مارس/آذار 2024.
تواجه حكومة الرئيس بول كاغامي، التي تحكم منذ 1994، انتقادات واسعة من منظمات حقوقية تتهمها بقمع المعارضة وتقييد الحريات السياسية. قضية إنغابير تمثل جزءًا من سلسلة من الإجراءات التي تثير المخاوف بشأن مستقبل التعددية السياسية وحرية التعبير في رواندا.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
