وكالات – اعتقلت السلطات في بوركينافاسو مؤخرًا عددًا من الضباط العسكريين الذين كانوا يخططون للإطاحة بالنظام عبر انقلاب عسكري. وذكرت مصادر إعلامية أن العديد من أنصار المجلس العسكري الحالي أشاروا إلى وجود محاولة انقلاب فاشلة تقودها قيادات عسكرية تعيش خارج البلاد.
من بين الضباط المعتقلين، تم القبض على العقيد فريديريك ويدراغو، القائد السابق للقضاء العسكري، والنقيب إليزيه تاسيمبيدو، قائد المنطقة العسكرية الشمالية، الذي كان متواجدًا في العاصمة واغادوغو لحضور اجتماع أمني.
قائد المجلس العسكري، النقيب إبراهيم تراوري، أجرى تغييرات في القيادات العسكرية واستبدل الشخصيات المرتبطة بمحاولة الانقلاب. الوضع الأمني داخل القوات المسلحة لا يزال متوترًا مع وجود محاولات جديدة للانقلاب يقودها أنصار العسكريين المياشرين.
منذ تولي تراوري الحكم في عام 2022، شهدت البلاد خمس محاولات لإطاحته، بينما يتمتع بتأمين من كتيبة روسية مزودة بمعدات دفاع متطورة. يهدف ميثاق ليبتاغو غورما، الموقّع بين بوركينافاسو ومالي والنيجر، إلى تأمين الحماية المتبادلة بين الدول الثلاث ضد التهديدات العسكرية ومحاولات الانقلاب.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
