اخبار عربية وعالمية

اعتراف بعد 62 عاماً: ضابط استخبارات أمريكي قابل قاتل كينيدي قبل اغتياله

وكالات – أقرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) لأول مرة بشكل غير مباشر بأن عميلًا متخصصًا في الحرب النفسية، وهو جورج جوانيدس، كان على اتصال مع لي هارفي أوزوالد قبل اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي قبل 62 عامًا. هذا الكشف جاء من خلال مجموعة مكونة من 40 وثيقة، مما يشير إلى أن الوكالة كذبت لعقود بشأن دورها في القضية.

حتى يوم الخميس الماضي، أنكرت الوكالة أن جوانيدس، المعروف باسم مستعار هو “هوارد”، له علاقة بمجموعة مناهضة للشيوعية تُعرف بـ “مديرية الطلاب الكوبيين”. لعقود، زعمت الوكالة زورًا عدم ارتباطها بهذه المجموعة التي ساهمت في نشر أفكار أوزوالد المؤيدة لكاسترو.

من خلال مذكرة بتاريخ 17 يناير 1963، تبين أن جوانيدس تلقى تعليمات للحصول على هوية مزورة. وقد كان يشغل منصب نائب رئيس فرع الوكالة في ميامي ويشرف على الأنشطة السياسية والحرب النفسية، بما في ذلك دعم المجموعة الطلابية.

قبل ثلاثة أشهر من الاغتيال، دخل أوزوالد في شجار مع عملاء اتحاديين أثناء توزيعه منشورات مؤيدة لكاسترو، مما جذب اهتمام الإعلام الأمريكي. وبعد الاغتيال، تم تصنيفه من قبل “DRE” كأحد المؤيدين لكاسترو، وناقشت بعض الصحف هذه القضية.

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!