وكالات – أكدت حركة المقاومة الإسلامية “ح*ما*س” أن الاعتداءات التي نفذها المستوطنون مساء اليوم في بلدة دير دبوان شرقي رام الله تمثل استمرارية لما وصفته بـ”النهج التهويدي الاستئصالي” الذي تتبعه حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة. وأوضحت الحركة في بيانها أن هذه الهجمات تأتي في ظل تصعيد عمليات الاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وتعتبر تنفيذًا فعليًا لمخططات الضم والتهجير الصامت، دون حاجة لإعلان رسمي.
وشددت “ح*ما*س” على أن اعتداءات المستوطنين المتطرفين لن تؤثر على إصرار الشعب الفلسطيني على التمسك بأرضه وحقوقه، بل ستشكل دافعًا للاحتفاظ بمزيد من الصمود والثبات.
كما اختتمت الحركة بيانها بدعوة السلطة ا*لفلس*طينية وأجهزتها الأمنية لتحمل مسؤولياتها الوطنية في هذه اللحظة التاريخية، والدفاع عن الشعب الفلسطيني في مواجهة “الجرائم الخطيرة” التي يرتكبها الاحتلال والمستوطنون.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
