استياء من الحرب وبدء مساءلة متوقعة للاتساع
وكالات – تشهد إس*رائي*ل تزايداً في مؤشرات الاختراق في الإجماع الشعبي حول الحرب على إيران، مع تصاعد الانتقادات من بعض الأطراف اليسارية. الضغوط على الجبهة الداخلية تزداد بسبب هجمات إيران المتكررة، والمصروفات العسكرية، وغياب أي رؤية لإنهاء المواجهة.
يشير مراقبون إلى أن الوضع في الداخل الإ*سر*ائي*لي بدأ يتفكك على مستويين: الأول هو المستوى الرسمي الإعلامي الذي يركز على التعبئة، والثاني هو المستوى المجتمعي الذي يشهد تزايد الأسئلة والانتقادات. خطاب “الوحدة في وقت الحرب” بدأ يتآكل، مع تساؤلات عن قدرات المؤسسات، خصوصاً الصحية والدفاعية.
تفادي المؤسسة العسكرية الحديث عن سقف زمني محدد للعملية يزيد من قلق الشارع، حيث يشبه الوضع بتجارب سابقة في غ*ز*ة ولبنان. حاليًا، الخسائر تشمل المدنيين مباشرة، مما يثقل كاهلهم اقتصادياً.
رغم سعي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتواء الغضب الداخلي عبر خطاب تعبوي، إلا أنه يواجه تآكلاً في مصداقيته. الحكومة تصور الحرب كمعركة وجودية بينما تزداد الأصوات المنتقدة لغياب رؤية واضحة. الحرب الحالية تكلف الدولة حوالي 200 مليون شيكل يومياً، مما يضع ضغطاً كبيراً على الميزانية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا