وكالات – استقال رئيس جامعة فرجينيا الأميركية العامة، جيم رايان، أمس الجمعة، تحت ضغط بسبب عدم قدرته على كبح جماح برامج التنوع في الجامعة. وقد أفادت تقارير أن وزارة العدل مارست ضغوطاً سرية لإقالته كجزء من جهود لإيقاف تحقيق متعلق ببرنامج “التنوع والمساواة والشمول”. تعرضت الجامعة لتهديدات بقطع مئات الملايين من التمويل الفيدرالي، مما دفع رايان إلى اتخاذ قرار الاستقالة لتجنب المخاطر على الموظفين والطلاب.
في بيانه، أشار رايان إلى أن البقاء في منصبه والمخاطرة بفقدان التمويل الفيدرالي سيكون خطوة أنانية. أدت جهوده لزيادة التنوع بالجامعة إلى ردود فعل سلبية من بعض الخريجين المحافظين. وقد اعتبر عضوا مجلس الشيوخ الديمقراطيان عن ولاية فرجينيا، مارك وارنر وتيم كين، أن ما حدث يشكل هجوماً على حرية التعليم، في وقت تثير فيه إدارة ترامب انتقادات للجامعات الأميركية التي تعتبرها ذات توجهات يسارية. وتعد استقالته علامة مقلقة بالنسبة للجامعات الحكومية، مما ينذر بمستقبل تتطلب فيه التوجهات السياسية توافق رؤساء الجامعات مع آراء حكومات الولايات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
