وكالات – أظهرت دراسة سنوية حول صورة الديمقراطية أن الانطباعات العالمية عن الولايات المتحدة شهدت تدهورًا خلال العام الماضي، لتصبح الآن أسوأ من تلك المتعلقة بالصين. وهي الدراسة التي أشرفت عليها مؤسسة تحالف الديمقراطيات، التي تركز على الدفاع عن القيم الديمقراطية وتعزيزها.
وفي تعليقه على الأسباب وراء تراجع الانطباعات عن الولايات المتحدة، قال أندرس فو راسموسن، مؤسس التحالف، إن سياسات الرئيس الأسبق دونالد ترمب، مثل الحرب التجارية وتحميل المسؤولية للرئيس الأوكراني، أدت إلى شعور الحلفاء بالضعف بينما أصبح الأعداء أكثر جرأة.
كما أضاف راسموسن أنه ليس مستغرباً تراجع الآراء حتى بين المحبين للولايات المتحدة. من جهة أخرى، أكد ترمب سعيه نحو التوصل لاتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، ودعا إلى وقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوماً بين الجانبين. وأوضح أن الرسوم الجمركية تهدف لحماية الاقتصاد الأميركي من ظروف تجارية غير عادلة.
استندت نتائج استطلاع مؤشر مدركات الديمقراطية، الذي أُجري في الفترة من 9 إلى 23 أبريل، إلى آراء أكثر من 111 ألف مشارك حول العالم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
