أخبار العراق

استخدام المسيرات في تهريب المخ*د*رات.. التحدي الأكبر للأمن في العراق

نعرض لكم متابعي موقعنا الكرام هذا الخبر بعنوان : استخدام المسيرات في تهريب المخ*د*رات.. التحدي الأكبر للأمن في العراق والذي نشر في موقعنا بتاريخ 2024-06-27 09:22:59 . والان الى التفاصيل.


27 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: ظاهرة استخدام الطائرات المسيرة في تهريب المخ*د*رات والأدوية في العراق أصبحت تشكل تحدياً كبيراً للسلطات الأمنية.
وفي الآونة الأخيرة، تم العثور على طائرتين مسيرتين تستخدمان لهذا الغرض، مما يسلط الضوء على تطور أساليب التهريب. الطائرات المسيرة توفر للمهربين وسيلة فعالة وسريعة لنقل المواد غير المشروعة عبر الحدود، حيث يمكنها التحليق على ارتفاعات منخفضة وتجنب الرصد بسهولة.
وهذه الطائرات غالباً ما تكون مجهزة بتقنيات متقدمة تمكنها من حمل كميات كبيرة من المخ*د*رات أو الأدوية المهربة.
واستخدام الطائرات المسيرة في التهريب ليس مقتصراً على العراق فقط، بل هو جزء من ظاهرة أوسع تشمل العديد من الدول في المنطقة.
والمهربون يستفيدون من التكنولوجيا الحديثة لتجاوز القيود الأمنية التقليدية، مما يجعل من الصعب على السلطات تعقبهم وإحباط عملياتهم. في العراق،
وتتعاون الجهات الأمنية مع دول الجوار لتعزيز جهود مكافحة التهريب، ولكن التحدي يبقى كبيراً نظراً لتطور أساليب المهربين واستخدامهم للتكنولوجيا المتقدمة.
و ألقت السلطات الأمنية العراقية القبض على 17 متهما وفق مواد قانونية مختلفة، فيما ضبطت أسلحة مع طائرتين مسيرتين وعدد من العجلات والمواد المخدرة في العاصمة بغداد.
وذكر بيان لقيادة عمليات بغداد، أن مفارزها المشتركة ألقت “القبض على 17 متهما وفق مواد قانونية مختلفة بينهم مطلوبين بالجرائم ( الجنائية، ترويج وتع-اط*ي المواد المخدرة، حيازة أسلحة غير مرخصة)”.
وإلى جانب ذلك، ضبط 12 مسدسا وستة بنادق مع طائرتين مسيرتين (درون)، وعدد من العجلات والدراجات النارية المخالفة للضوابط المرورية وكمية من المواد المخدرة وأجهزة تع-اط*يها، إضافة إلى أدوية منتهية الصلاحية في جانبي الكرخ والرصافة، وفق البيان.
وتنفذ قوات الأمن العراقية منذ سنوات عدة عمليات ملاحقة متواصلة لمنع عمليات تهريب الأدوية التي نشطت في البلاد بعد عام 2003، التي تزايدت مخاطرها الصحية على المواطنين، على الرغم من أن تلك العمليات لم تنجح في وضع حد نهائي لعمليات المتاجرة وتهريب الأدوية بشكل غير رسمي.
وتعد مشكلة الأدوية وتهريبها وارتفاع أسعارها من المشكلات التي يعاني منها أغلب العراقيين، الذين لا تسعفهم إمكاناتهم المادية بتوفير الدواء المضمون والمستلزمات الطبية الأخرى، في وقت تعاني فيه المستشفيات العراقية من نقص حاد بالأدوية، ويتحمل المراجعون كلفة شرائها من الصيدليات الخارجية، بأسعار مرتفعة جدا.
وفي الدول المجاورة للعراق وبالقرب من الحدود، تنشط التجارات غير الممنوعة عبر المسيرات ما يشير إلى تطور أساليب التهريب في المنطقة.
وفي سوريا، تم استخدام الطائرات المسيرة لنقل الأسلحة والمخ*د*رات عبر الحدود، خاصة في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة.
و في الأردن، تم إحباط عدة محاولات لتهريب المخ*د*رات باستخدام الطائرات المسيرة عبر الحدود مع سوريا والعراق. هذه الأمثلة توضح كيف أصبحت الطائرات المسيرة أداة فعالة في عمليات التهريب، مما يشكل تحدياً كبيراً للسلطات الأمنية في هذه الدول.
 

المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

 

استخدام المسيرات في تهريب المخ*د*رات.. التحدي الأكبر للأمن في العراق

ملاحظة: هذا الخبر استخدام المسيرات في تهريب المخ*د*رات.. التحدي الأكبر للأمن في العراق نشر أولاً على موقع (المسلة) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من (مصدر الخبر

معلومات عن الخبر: استخدام المسيرات في تهريب المخ*د*رات.. التحدي الأكبر للأمن في العراق

عرضنا لكم اعلاه تفاصيل ومعلومات عن خبر استخدام المسيرات في تهريب المخ*د*رات.. التحدي الأكبر للأمن في العراق . نأمل أن نكون قد تمكنا من إمدادك بكل التفاصيل والمعلومات عن هذا الخبر الذي نشر في موقعنا في قسم اخبار عراقية.

ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!