ارتباط الإصابة المبكرة بسرطان القولون ببكتيريا الأمعاء في الطفولة
وكالات – أظهرت دراسة حديثة أن التعرض لسموم بكتيرية في القولون خلال الطفولة قد يساهم في زيادة معدل الإصابة بسرطان القولون والمستقيم لدى الشباب. بعد أن كان سرطان القولون والمستقيم يُعتبر مرضًا يصيب كبار السن، لوحظ ارتفاع ملحوظ في حالات الإصابة بين الأشخاص دون سن الخمسين، حيث تضاعف معدل الإصابة تقريبًا كل عقد على مدار العشرين عامًا الماضية.
ركز الباحثون على تحليل جينات 981 ورمًا سرطانياً لدى مرضى من 11 دولة. ووجدوا أن طفرات الحمض النووي المرتبطة بسم “كوليباكتين” التي تنتجها بكتيريا الإشريكية القولونية أكثر شيوعًا بنسبة تصل إلى 3.3 مرة بين الأفراد الذين أصيبوا بسرطان القولون قبل سن الأربعين مقارنة بأولئك الذين تم تشخيصهم بعد سن السبعين.
تُعزى أنماط الطفرات إلى التعرض لـ “الكوليباكتين” قبل بلوغ سن العاشرة، وكانت شائعة بشكل خاص في الدول التي تسجل زيادة في الحالات المبكرة. وأوضح الباحث الرئيسي أن الإصابة بهذه الطفرات في مرحلة مبكرة قد تؤدي إلى تسريع خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. كما أشار الباحثون إلى وجود عوامل بيئية قد تسهم أيضًا في زيادة خطر الإصابة بالمرض في بعض البلدان.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا