اخبار طب وصحة

اختلاف حقن التخسيس عن أدوية فقدان الوزن وآثارها الجانبية

وكالات – يلجأ العديد من الأشخاص إلى أدوية إنقاص الوزن لمواجهة مشكلة السمنة، ومع ظهور حقن إنقاص الوزن، يختار البعض استخدامها عندما لا تنجح الطرق التقليدية. تعتبر حقن التخسيس المُعتمدة على مُنبِّهات GLP-1 حديثة نسبيًا، حيث بدأت في استخدامات لعلاج السكري منذ عام 2005، ولكن تمت الموافقة عليها لعلاج السمنة في العقد الأخير.

تعمل هذه الأدوية على إبطاء إفراغ المعدة، مما يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، وتساهم في الحفاظ على توازن سكر الدم من خلال تحفيز إفراز الأنسولين وتثبيط إفراز الجلوكاجون. تشير الدراسات إلى أن المرضى يمكنهم فقدان ما يصل إلى 20% من وزنهم باستخدام هذه الحقن، مما يجعلها خيارًا مُعادلًا لجراحات السمنة مثل تكميم المعدة.

ومع ذلك، قد تواجه بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان والقيء والإسهال، وهناك تقارير تفيد بارتباطها بشلل المعدة لدى بعض الأشخاص. يُعتبر GLP-1 ببتيدًا عصبيًا يُنتَج في المخ، وله تأثيرات على العديد من الوظائف الحيوية. يبقى السؤال حول تأثير هذه الأدوية على خطر الإصابة بالسرطان معقدًا، حيث يوجد دليل قوي على أن خفض الوزن قد يقلل من هذا الخطر، ولكن تظل الحاجة إلى استخدام هذه الأدوية لفترات محدودة.

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!