وكالات – يشهد الإطار التنسيقي في العراق انقسامًا بشأن دعوة رئيس النظام السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية المرتقبة في بغداد، مما أثار جدلًا سياسيًا كبيرًا.
كشف القيادي في تحالف النصر، عقيل الرديني، أن الخلافات داخل الإطار التنسيقي ما زالت قائمة، ولم يتم التوصل إلى موقف موحد بشأن الدعوة سواء بالموافقة أو الرفض. وأوضح أن القرار النهائي سيكون بيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، نظرًا لأن لديه المسؤولية الأولى عن رسم السياسة الخارجية للعراق.
وأشار الرديني إلى أن السوداني ينظر إلى العلاقات مع دمشق من منطلق المصلحة الوطنية، خاصةً في ظل الحدود الطويلة التي تمتد لأكثر من 600 كيلومتر بين البلدين، بالإضافة إلى قضايا حساسة تتعلق بأمن المراقد الدينية والمخاطر العابرة للحدود.
كما تناول الرديني المخاوف التي تثيرها التحركات العسكرية التركية والإ*سر*ائي*لية داخل الأراضي السورية، حيث تعتبر بغداد أن هذه التحركات تعزز من احتمال حدوث ارتدادات أمنية. وأفاد بأن السوداني يتبنى رؤية استراتيجية ترتكز على الحوار مع دمشق لضمان استقرار العراق وتحصينه من تداعيات الأزمات الإقليمية.
تستمر المداولات حول دعوة الشرع، التي تُعتبر مجالًا للتفاهمات الإقليمية، في وقت تستعد الحكومة العراقية لاستضافة القمة العربية، التي من المتوقع أن تُشكل نقطة محورية في إعادة رسم التوازنات الإقليمية بعد الأحداث الأخيرة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
