ليلى سويف والده المعتقل المصري البريطاني علاء عبد الفتاح الذي يعتبر احد رموز ثوره عام 2011 والمعتقل تعسفيا منذ عام 2019 بتهمه نشر اخبار كاذبه وفق الامم المتحده استاذه الرياضيات والناشطه الحقوقيه البارزه اصبحت في السنوات الاخيره رمزا للنضال في مصر فمنذ ال من شهر سبتمبر عام 2024 اي اليوم الذي كان يفترض ان يفرج فيه عن ابنها علاء بعد خمس سنوات من السجن بدات ليلى التي ناهزت ال 70 عاما اضرابا عن الطعام استمر لاكثر من 240 يوما ما استدعى نقلها الى المستشفى في لندن مرتين هذا العام بعد تدهور وضعها الصحي اثر هبوط حد في مستوى السكر في الدم وخسارتها اكثر من 30 كيلوغراما من وزنها في الاثناء ما يزال ابنها علاء البالغ من العمر 43 عاما داخل السجون المصريه هذا الناشط السياسي والمدون المصري البريطاني الذي نج شا في اسره حقوقيه بدا نشاطه في التدوين عام 2004 عبر مدونه منال وعلاء التي كانت من اوائل المنصات التي تدعم حريه التعبير عبر الانترنت في العالم العربي ثم برز اسمه مجددا كاحد ابرز المعارضين بعد مشاركته في المظاهرات المطالبه باستقلال القضاء وحقوق الانسان فاعتقل لاول مره عام 2006 ثم توالت اعتقالاته عام 2011 و2013 و2014 و 2019 وبعد ان كان من المفترض ان يفرج عنه في سبتمبر عام 2024 اعلنت السلطات المصريه ان مده السجن الاحتياطي لا تحتسب ما يعني تمديد سجنه حتى عام 2027
