وكالات – انضم مدرسون من المدارس الابتدائية في بنجلاديش إلى موظفي القطاع العام في احتجاجات ضد الحكومة المؤقتة، وسط تزايد الاستياء وضبابية سياسية في البلاد. تولى محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام، رئاسة الحكومة بشكل مؤقت في أغسطس الماضي بعد احتجاجات قادها الطلاب أطاحت برئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة.
تواجه إدارة يونس ضغوطاً من موظفي القطاع العام والمعلمين والأحزاب السياسية والجيش، بينما تسعى الحكومة لإدارة مرحلة الانتقال الهشة قبل الانتخابات العامة. وقد أصدرت الحكومة مرسوماً يسمح بفصل الموظفين الحكوميين لسوء السلوك دون إجراءات طويلة، مما أثار غضباً واسعاً.
استمر الاحتجاج لليوم الثالث على التوالي، حيث نظم المعلمون إجازة مفتوحة مطالبين بزيادة الأجور. وفي ظل الاحتجاجات، اضطرت الحكومة إلى سحب قرار حل المجلس الوطني للإيرادات واستبداله بكيانات جديدة تابعة لوزارة المالية.
أصبحت الضبابية السياسية أكثر عمقاً بعد تصريحات أحد القيادات الطلابية التي أشارت إلى احتمال تنحي يونس إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الإصلاحات والجدول الزمني للانتخابات. بينما أكد يونس إمكانية إجراء الانتخابات بحلول يونيو 2026، يطالب حزب بنجلاديش الوطني بقيادة خالدة ضياء بإجراء الانتخابات بحلول ديسمبر.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
