وكالات – عقد الرئيس السوري أحمد الشرع اجتماعاً ثلاثياً في دمشق يوم الأربعاء مع قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي والموفد الأميركي توماس باراك، بهدف “إزالة عوائق” تطبيق اتفاق دمج قوات (قسد) ضمن أجهزة الدولة السورية. وقد سبقت هذا الاجتماع لقاء ثنائي بين الشرع وباراك، وهي المرة الثالثة التي يلتقي فيها الشرع بعبدي.
في اللقاء السابق، توصل الشرع وعبدي إلى تفاهمات أدت إلى اجتماع آخر في العاشر من مارس الماضي، بهدف دمج قواته ومؤسسات الإدارة الذاتية الكردية ضمن أجهزة الدولة. المصادر أفادت بأن الاجتماع يهدف إلى إجراء بعض التعديلات على الاتفاق، الذي يُعتبر “تاريخياً”، وينص على دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا بحلول نهاية العام لتجنب المواجهات العسكرية.
حتى الآن، لم تُطبق كثير من بنود الاتفاق، باستثناء بعض الإجراءات المتعلقة بتبادل الأسرى وتعاون بين الحكومة وقوات (قسد) في حلب.
من جهة أخرى، تعتبر “قوات سوريا الديمقراطية” أكبر قوة مسلحة خارج إطار القوات الحكومية، مع السيطرة على منطقة الجزيرة الغنية بالنفط. وقد تم تأسيس هذه القوات في عام 2015 بمشاركة فصائل عربية وسريانية.
وأخيراً، في 10 مارس، تم توقيع اتفاق لدمج قوات (قسد) في مؤسسات الدولة، بما يتضمن وقف إطلاق النار.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
