وكالات – أفادت تقارير أن النسخة الأحدث من اتفاق المعادن الذي تم توقيعه بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، قدمت ضمانات أمنية محدودة لأوكرانيا، مع تأكيد على التحالف الاستراتيجي طويل الأمد بين البلدين. وفي ظل توتر العلاقات نتيجة ظروف سياسية، تعبر أوكرانيا عن حاجتها لمزيد من الضمانات الأمنية في أي اتفاق سلام مقبل.
لم يتطرق الاتفاق إلى محطة زابورججيا للطاقة النووية الكبرى في أوروبا، التي تسيطر عليها روسيا منذ مطلع عام 2022. وسبق أن تمت مناقشة احتمالية إدماج السيطرة على المحطة في أي اتفاق مستقبلي.
وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أكد التزام الولايات المتحدة بالمساعدة في إنهاء النزاع، مشيراً إلى أن الاتفاق يتضمن إنشاء “صندوق استثمار إعادة الإعمار الأمريكي الأوكراني” لتعزيز التعاون بين البلدين واستثمار القدرات المشتركة في انتعاش الاقتصاد الأوكراني.
كانت أوكرانيا قد سعت لتمويل ثروتها المعدنية المحتملة كجزء من “خطة النصر”، لكن مسودة سابقة من الاتفاق لم تقدّم الكثير، مما أدى إلى رفض الرئيس فولوديمير زيلينسكي التوقيع عليها، نظراً لعدم رضاها عن صياغتها المتعلقة بأمن أوكرانيا.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
