وكالات – يعتبر البكاء وسيلة التعبير الأساسية لدى الأطفال، لكنه قد يصبح سلوكًا متكررًا يسبب قلقًا للأم، خاصة إذا كان الطفل سريع الانفعال أو يبكي لأسباب تُعتبر بسيطة أو غير مفهومة. لذا، يُطرح سؤال: هل البكاء المفرط ناتج عن طبيعة عصبية؟
غالبًا ما لا يكون البكاء المتكرر دليلاً على الدلال أو العناد، بل قد يعكس حساسية الطفل المفرطة تجاه المثيرات، أو بحثه عن انتباه يشعر أنه لا يحصل عليه إلا عبر البكاء. كذلك، قد يعاني الأطفال من قلق داخلي يصعب عليهم التعبير عنه.
يتطلب التعامل مع الطفل كثير البكاء صبرًا، حيث إن الصراخ أو العقاب لا يؤديان إلى تحسين الوضع بل قد يزيدان الأمور سوءًا. يجب الاقتراب من الطفل بهدوء وفهم مشاعره دون التسرع في تقديم الحلول.
كما أن الأطفال العصبيين يشعرون بالتوتر عند غياب الروتين المعتاد، لذا من المهم تحديد أوقات محددة للنوم والطعام والنشاط، مع تقليل المشتتات مثل الشاشات.
استخدام كلمات بسيطة لتعبر عن احتياجات الطفل يعزز من قدرته على التواصل، بينما ينبغي على الأم أن تحرص على راحة أعصابها وتطلب الدعم عند الحاجة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
