وكالات – نفى إيلون ماسك، يوم الخميس، صحة التقارير التي زعمت أن مجلس إدارة شركة “تسلا” يسعى لاستبداله كرئيس تنفيذي، بسبب تراجع المبيعات والانتقادات المرتبطة بتحالفه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب. حيث سرعت رئيسة مجلس الإدارة، روبين دينهولم، في نفي تلك التقارير عبر منصة “إكس”، مشددة على أن ماسك هو الرئيس التنفيذي ويمتلك ثقة المجلس في قدراته التنفيذية.
تأتي هذه التصريحات رداً على تقرير من صحيفة “وول ستريت جورنال” يفيد بأن المجلس يتواصل مع شركات توظيف بحثًا عن بديل لماسك. في الوقت نفسه، تراجعت صافي أرباح “تسلا” في الربع الأول من العام بنسبة 71% وفقدت لقبها كأكبر مصنع سيارات كهربائية لصالح منافستها BYD. الأسهم انخفضت بنسبة 30% منذ بداية العام، مما أدى إلى خسارة تزيد عن 800 مليار دولار من قيمتها السوقية، ويعزى ذلك جزئياً إلى الأنشطة السياسية لماسك ودعمه للقضايا المحافظة.
وعلى ضوء الضغوط من المستثمرين، تعهد ماسك بتقليص دوره في وزارة الكفاءة الحكومية، مؤكدًا عزمه على تخصيص وقت أكبر لـ”تسلا”، بعد أن أصبح يقدم استشاراته عن بُعد.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
