وكالات – أفادت تقارير بأن تداعيات الحملة التي قادها إيلون ماسك في وكالة كفاءة الحكومة الأمريكية تكشف عن وكالات متخلفة وموظفين مرهقين. بعد سلسلة من عمليات الفصل التسريحي، من المتوقع أن يغادر الآلاف من الموظفين الفيدراليين وظائفهم خلال الأسابيع القادمة، في ظل تحذيرات من أن أساليب التخفيضات قد تتسبب في عواقب غير متوقعة.
وأشار ماسك في منشور له إلى انتهاء فترة قيادته للوكالة، وقام بشكر الرئيس دونالد ترامب على إتاحة الفرصة له للحد من الإنفاق المفرط، مؤكدًا أن مهمة الوكالة ستتعزز بمرور الوقت. يُعتبر ماسك معروفًا بتقليصه للوظائف وتدابير توفير التكاليف، مما يعكس نموذجًا من الرأسمالية القاسية.
في سياق متصل، أعربت ريتا ماكجراث، باحثة في الإدارة، عن قلقها من أن تقليص عدد الموظفين بهذه الطريقة قد يكون مكلفًا، مشيرة إلى الحاجة لإعادة بناء المعرفة المؤسسية والشبكات الاجتماعية. بينما ادّعت الوكالة توفير نحو 175 مليار دولار، إلا أن الأرقام تشمل فقط نسبة محدودة من العقود الملغاة، مع وجود أخطاء في الحسابات وتحذيرات من مدققي الحقائق.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
