إيلون ماسك يغادر الحكومة الأميركية وسط خلافات حول الميزانية
ترك ايون ماسك الحكومه الامريكيه ويبدو ان الخلاف بينه وبين الرئيس ترامب يدور حول ميزانيه الدوله الامريكيه هذا المبنى مبنى المعهد الامريكي للسلام هو رمز لصعود نجمون ماسك في الحكومه الامريكيه ثم تراجعه وخروجه من الحكومه فوزاره الكفاءه الحكوميه سيطرت على المعهد الامريكي للسلام وهو مؤسسه دراسه يمولها الكونجرس الامريكي ثم طرد جميع الموظفين لكن القضاء الامريكي اعاد العمل الى المؤسسه واعاد الموظفين المصروفين الان يغادرون ماسك الدوله من دون ان يكمل عمله وفي ظل خلاف يحاول البيت الابيض اخفائه الرئيس فخور بمشروع الميزانيه ويريد اقرارها وتوقيعها ايلون ماسك اعلن امس انه يغادر الحكومه كموظف خاص ونحن نشكر على خدمته ولانه اطلق عمل وزاره الكفاءه الحكوميه كان الون ماسك يعتبر انه بالامكان خفض تريليون دولار من مصروفات الحكومه الامريكيه على امل ان تسير الوزارات مثل الشركات الخاصه وحظي ماسك بمكانه خاصه لدى الرئيس الامريكي وكان يرافقه في سفره ويجلس في اجتماعات مجلس الوزراء وبدلان قريبان جدا في تفكيريهما اصبت بالاحباط لرؤيه ميزانيه ضخمه وبصراحه مع زياده العجز في الميزانيه وليس فقط خفضه هذا يضرب عمل وزاره الكفاءه الفارق الاساسي ان ماسك كان يريد خفض تريليون دولار في الميزانيه السنويه وهذا ما يبدو مستحيلا على الرئيس ترامب والاداره ليس الون ماسك المعترض الوحيد على الميزانيه الجديده فهناك عدد من الجمهوريين المتبرمين من ارتفاع التكاليف بما فيه تكاليف التسلح اعتقد ان اضافه الدين ليس حلا ونحن نستطيع وعلينا ان نجد وسائل لخفض المصروفات هناك اسباب اضافيه لمغادره ماسك الحكومه الامريكيه وبعض الاشاعات تتحدث عن خلافات بينه وبين شريكه السابق سام التمان واراد ماسك حشر هذه الخلافات بالعمل الحكومي والعلاقه مع الرئيس لكن عجز الميزانيه سبب مباشر لخلافه مع ترامب المشكله الحقيقيه لدى انون ماسك هي في وزاره الخزانه الامريكيه حيث انه لن يتمكن من خفض المصروفات الضخمه للحكومه الامريكيه وسوف تضطر هذه الوزاره لمتابعه طباعه الاوراق الماليه بيار غانم الحرث واشنطن