إيكواس تدعو الجزائر ومالي للحوار وتخفيف التوتر
وكالات – في ظل تصاعد الأزمة السياسية بين الجزائر ومالي، أعربت المنظمة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) عن قلقها العميق إزاء التطورات الأخيرة بين البلدين، بما في ذلك استدعاء السفراء وإغلاق الأجواء. قدمت إيكواس نداءً للبلدين بضرورة تهدئة التوترات والابتعاد عن التصعيد، وحثتهما على التوجه نحو الحوار واستخدام الآليات الإقليمية والقارية لحل الخلافات.
العلاقات بين مالي والجزائر شهدت توترات عدة في السنوات الأخيرة، أدت إلى استدعاء السفراء مرتين: الأولى في ديسمبر/كانون الأول 2024، والثانية في السادس من أبريل/نيسان الحالي. وتختلف وجهات نظر الدولتين حول عدة قضايا، خاصةً الحركات الانفصالية في شمال مالي، حيث كانت الجزائر تسعى لرعاية اتفاق السلام والمصالحة الموقع عام 2015.
بالمقابل، أعلن المجلس العسكري في باماكو خروجه من هذا الاتفاق، متهمًا الجزائر بإجراءات عدائية منها استضافة قادة الطوارق وبعض رموز المعارضة. رغم تأكيد الجزائر على احترامها لسيادة مالي، استمر النقد من المجلس العسكري تجاه السياسة الجزائرية. السنة الماضية، اندلعت معارك قرب الحدود الجزائرية بين الطوارق والجيش المالي، مما دفع القوات المسلحة الجزائرية إلى حالة تأهب. الجزائر ومالي تتشاركان في حدود تزيد على 1300 كيلومتر، حيث تنشط الحركات المسلحة وجماعات التهريب.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا