وكالات – رغم تداعيات الحرب، لا يزال لإيران تأثير قوي في إقليم كردستان، حيث تسعى للاستمرار في ممارسة دورها السياسي هناك. يؤكد الباحث لقمان حسين أن النفوذ الإيراني لن يختفي، حتى مع انشغال طهران في الحرب الأخيرة مع إس*رائي*ل، مشدداً على وجود علاقات متينة مع أطراف كردية تؤمن لإيران موطئ قدم في الإقليم.
ويرى حسين أن النفوذ الإيراني قد يتراجع بشكل مؤقت بسبب انشغال إيران، لكنه يتوقع عودتها إلى لعب دور محوري في تشكيل القرار السياسي في كردستان. ومؤشر توقف تشكيل حكومة الإقليم الحالي يعكس أثر الصراع الإيراني الإ*سر*ائي*لي وانشغال إيران عن ملفاتها الحيوية في العراق، بما في ذلك الشأن الكردي.
يضيف حسين أن موقف الإقليم الإيجابي أثناء الحرب يبقي الأمل في علاقة أكثر توازناً مع طهران في المستقبل. ومع ذلك، من المتوقع أن يتعامل السياسيون الأكراد بحذر مع إيران في ظل التغيرات التي قد تطرأ على المشهد الإقليمي والدولي.
تتزامن هذه التصريحات مع التأثيرات البارزة للحرب بين إيران وإس*رائي*ل على الوضع الإقليمي، وخاصة في العراق وكردستان. إذ أدت التوترات الحالية إلى انشغال طهران بمواجهة تحديات متعددة، مما أثر على علاقاتها التقليدية مع حلفائها في بغداد وأربيل.
وعلى الرغم من الفتور الذي قد يشهد العلاقة في بعض الأوقات، تحرص إيران دائماً على التواصل مع كردستان، نظراً لأهمية موقعها الجيوسياسي ودورها في التوازنات السياسية بالعراق. هذه التطورات تأتي في وقت يعاني فيه الإقليم من أزمة سياسية داخلية، تعكس التأثير الواضح للمشهد الإقليمي على الأوضاع السياسية الكردية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
