فيديو منوع

إيران تضع خطوطا حمراء.. هل تصمد أمام عقوبات ترمب الجديدة وتقرير الطاقة الذرية؟ – الارتداد شرقا

 

إيران تضع خطوطا حمراء.. هل تصمد أمام عقوبات ترمب الجديدة وتقرير الطاقة الذرية؟ – الارتداد شرقا

 

 

اذا اعلنت وزاره الخزانه الامريكيه ان الولايات المتحده فرضت مجموعه جديده من العقوبات المتعلقه بايران ووفق الوزاره فان العقوبات الجديده تستهدف 10 افراد و27 كيانا وتشمل بعض الكيانات في هونغ كونغ بسبب صلاتها الماليه مع طهران وتاتي هذه العقوبات مع استمرار المفاوضات الامريكيه الايرانيه وتوقعات بواشنطن بامكانيه ابرام اتفاق نووي مع طهران خلال اسبوعين وتعقيبا على العقوبات الجديده التي تستهدف طهران اعتبر وزير الخزانه الامريكي سكوت بيسنت ما وصفه بنظام الظل المصرفي في ايران انه يشكل شريان حياه حيوي للنظام ويتيح له الوصول الى عائدات مبيعاته النفطيه وتحريك الاموال وتمويل انشطته المزعزعه للاستقرار الوزير الامريكي اكد ان واشنطن ستواصل استخدام جميع الادوات المتاحه لاستهداف العقد الاساسيه في هذه الشبكه ولتعطيل عملياتها كشفت تقارير غربيه ان مشروع القرار بشان عدم التزام ايران باتفاقيات الضمانات النوويه سيستكمل قريبا ينص القرار على ان ايران خرقت التزاماتها المتعلقه بالضمانات لكنه لن يحال فورا الى مجلس الامن انما لدول الاعضاء في الوكاله الدوليه للطاقه الذريه مع ذلك فان تبني القرار ان تم سيكون وللمره الاولى منذ 20 عاما التي تعلن فيها الوكاله رسميا ان ايران انتهكت التزاماتها في اطار معاهده عدم انتشار الاسلحه النوويه هذا وفرضت اذا الخزانه الامريكيه عقوبات جديده على ايران قالت انها ستلاحق انظمتها الماليه بينما تستعد الوكاله الدوليه للطاقه الذريه لاصدار تقرير بشان الانشطه الايرانيه الامر الذي تحذر فيه طهران من تداعياته ضمن اتفاقات ملزمه قانونا تندرج ما يسمى الضمانات النوويه التي تقبل بها الدول من خلال ابرام اتفاق مع الوكاله الدوليه لطاقه الذريه هذه الضمانات هي عباره عن وسيله تتحقق بها الوكاله وبشكل مستقل من الالتزام القانوني لدوله بعدم ساعات استخدام المرافق النوويه وعدم تحريف المواد النوويه عن الاستخدامات السلميه التنفيذ يتالف من عمليات رئيسيه تشمل في مقدماتها جمع ومعالجه واستعراض جميع المعلومات المتاحه المتعلقه بالضمانات عن دوله ما لتقييم اتساق مع اعلانات تلك الدوله بشان برنامجها النووي ومن ثم تاتي العمليه الثانيه حيث تشمل نهج الضمانات التي تتبعه دوله ما تدابير الضمانات الراميه الى تحقيق الاهداف التقنيه للتحقق من اعلانات الدوله الى جانب ذلك تضع الوكاله خطه تحدد انشطه الضمانات التي ستنفذ في الميدان وفي مقرها الرئيسي على السواء وبمجرد القيام بنشاط ما تقوم الوكاله بتقييم مدى بلوغه للاهداف التقنيه وتحدد اي اوجه عدم اتصاق قد يلزم تابعتها لتصل بعدها الوكاله الى ربع عمليه رئيسيه في هذه الضمانات والتي تشمل استخلاص استنتاجات الضمانات التي تخلص الوكاله الى تحققها بشكل مستقل وهي النتاج النهائي لدوره تنفيذ الضمانات السنويه وتوفر توكيدات موثوقه للمجتمع الدولي بان الدول تتقيد بالتزاماتها المتعلقه بالضمانات ارحب بضيوفنا من نيويورك السيد لداني روث مدير الابحاث في منظمه متحدون ضد ايران النوويه ومن طهران ارحب بالدكتور محمد مهدي شارع عيم تندار الدبلوماسي الايراني السابق اهلا بكم [موسيقى] معنا ابدا النقاش استاذ دانيال هل اليوم يمكن القول اننا بتنا اقرب الى ابرام اتفاق نووي بين واشنطن وطهران ام ان ما يحدث يدل على اننا اقرب الى انهيار المفاوضات بالنظر طبعا الى القرارات الاخيره والعقوبات الامريكيه الاخيره انا لطالما كنت اشكك باحتمال التوصل الى اتفاق حتى منذ اشهر عندما بدات المحادثات كنت اتوقع ان ايران سوف ربما يكون لديها اذا بعض المطالب والتنازلات التي لا يمكن قبولها ويبدو ان هناك عقده في امكانيه التخصيب محليا في ايران وعلى ما يبدو لاننا ابعد مما كنا عليه منذ اسبوعين او ثلاثه من اتفاق قال حينها الرئيس ترامب ان بتقديره ايران كانت تتقدم ببطء نحو اتفاق ولكن تحاول ان تطيل المحادثات حتى اكتوبر عندما تنتهي اليه اعاده فرض العقوبات للامم المتحده وفي مقابل ذلك راينا ان ايه اللهمني قال كيف يمكن للولايات المتحده ان تطالب او تقرر اذا ما كان لايران امكانيه تخصيب ام لا الجانبان متباعدان للغايه الان ولا اعتقد ان هناك امكانيات ان يكون هناك جوله ليس هناك موعد لجوله جديده الان نعم ما رايكم هنا دكتور محمد الخزانه الامريكيه كما تبعنا فرضت عقوبات جديده مرتبطه بايران تستهدف كما تبعنا في التقرير 10 افراد 27 كيان يعني اليوم هل هذا سيؤثر على المفاوضات هل هكذا قرارات في هذا التوقيت من الجانب الامريكي تعرقل المفاوضات في وقت كان ينتظر فيه الوصول الى اتفاق بسم الله الرحمن الرحيم تحيه لك ولضيفك وللمشاهدين اذا كانت ما يسمى بالعقوبات او اذا كان الحصار الذي يفرض على ايران يؤثر على ال السياسه الايرانيه التي تنتهجها حكومه ايران كان قد اثر ذلك على ايران خلال السنين الفات ونحن شهدنا ان كل الحصار الذي فرضته ايران فرضته الولايات المتحده المتحده الامريكيه على ايران لم يؤتي ثماره ولم يحقق الهدف المنشود ايران لا تربط مساراتها لا سما في موضوع الملف النووي بما يسمى بالعقوبات او بالحصار الاقتصادي المفروض على ايران مستمره في مشروعها لدى مطالبها القانونيه لا تريد اكثر مما يقره القانون الدولي لها ترفض ولا تقبل بان يفرض عليها ما وراء القانون اي امر من الامور لذلك اذا كان الطرف الاخر الولايات المتحده الامريكيه تريد ان تكون المفاوضات في اطارها القانوني والمنطقي والتقني وليس عبر فرض التهديدات والعقوبات وما الى ذلك يمكن الوصول الى اتفاق والا والا تفضل دكتور نعم والا ف هذا كان الاعتراض ام قلت اذا كانت الولايات المتحده تريد ان تواصل المفاوضات في اطارها القانوني يمكن الوصول الى اتفاق والا فلا يعني ف لن يكون هناك اتفاق نعم نعم لكن يعني دكتور محمد يعني هنا هل ترون باننا اقرب الى اتفاق ام اقرب الى انهيار المفاوضات يعني ما بين البينين الى اي منهما نحن اقرب الان مع المعطيات الاخيره انا اتصور ان الولايات المتحده الامريكيه س يعني ترضخ لاحكام القانون الدولي وعليها ان تقر بحقوق ايران اذا كان ذلك نحن يمكن ان يمكن ان نصل الى اتفاق نعم نعم ا استاذ دانيال الى اي حد اليوم قد يساهم التقرير المرت مرتقب من الوكاله الدوليه للطاقه الذريه بشان ايران في الضغط على الجانب الايراني لابرام اتفاق ام يمكن ان يكون ربما فرصه تزيد الوضع تعقيدا اكثر من انها يمكن ان تكون فرصه لحل الامور المعلقه ما بين الطرفين من المثير للاهتمام ان نرى ان التقرير اشمل من ايه تقارير سابقه ويبدو ان هذا قد يؤدي الى ان يكون هناك اصدار لقرار يدين ايران يصدر عن مجلس الامن وهذه تكون اول مره يحدث مثل هذا الشيء منذ 20 عاما من وجهه النظر الايرانيين طبعا لا يودون ان يحدث ذلك واعتقد ان هذا قد يضغط اكثر على الايرانيين للتوصل الى اتفاق او ربما تقديم اي تنازلات اما بالنسبه لما قاله ضيفكم حول حقوق المشروعه لايران تحت القانون الدولي فهذا التقرير المرتقب بصدوره عن الوكاله الدوليه الذي عاده لا يكون مسيسا ذكر ان هناك اربعه مواقع نوويه عثروا على جزيئات النوويه من صالح الانسان لمست تصرح عنها ايران وهذه اول مره يعتقد ان هذه المواقع الاربعه مرتبط مرتبطه بهذه الجزئيات التي لم يكن مكانها معروف فيران عاده ما تعود لهذه التقارير تقارير الوكاله وتقتبص ما ورد فيها بان ايران ممتله بالتزاماتها ويجب ان نرى كيف ايران سوف تحور بهذا التقرير هذه المره الذي يبدو قويا ويظهر النظام بصوره سيئه نعم دكتور محمد يعني بالنظر الى اخر تطورات وتهديدات الاس*رائ*يليه التي كنا تابعناها في الفتره الماضيه تل ابيب صرحت وطمانت واشنطن بعدم شن اي هجوم على طهران الا بضوء اخضر امريكي كما قال الجانب الاس*رائ*يلي اليوم مدى بيد ايران للوصول الى اتفاق هل يمكن البدء باتفاق مرحلي ام اي ايران تريد فقط اتفاقا شاملا بشروط بضمانات من ضمنها ابعاد الجانب الاس*رائ*يلي ربما عن الطريق وهو ما يتم العمل الى الوصول اليه الان من قبل الايرانيين اولا بالنسبه لتقرير الوكاله الدوليه للطاقه الذريه اسمحي لي ان اقول ان هذا التقرير لم ياتي بجديد كل ما ورد فيه هو مطروح منذ العديد من السنوات وقامت ايران بتقديم كل الردود اللازمه لهم ليس هناك من جدي وهنا نقول ان الوكاله الدوليه للطاقه الذريه وتقاريرها مسيسه الولايات المتحده الامريكيه استثنت الدول الاوروبيه الترويكا الاوروبيه من عمليه المفاوضات واستثنت الوكاله الدوليه للطاقه الذريه وحينما وصلت الى طريق مسدود في فرض موقفها على ايران اخذت تستخدم الوكاله الدوليه وتقريرها من جديد هذا يعني السياسه بامتياز يعني ان التقارير وان تصرفات الولايات المتحده الامريكيه لا تستند الى شؤون تقنيه وقانونيه وانما تسيس تستثني الوكاله تاره وتستخدمها تاره اخرى هذه النقطه النقطه الثانيه بالنسبه للكيان الغاصب لفلسطين الكيان الاس*رائ*يلي ايران اصلا يعني لا تعبا بكل ما يطرحه هذا الكيان من تهديدات تقنيا لا يمكن للكيان الاس*رائ*يلي ان يضرب المنشات النوويه مطلقا نعم قد يقوم بحمله هنا وهناك قد يضرب بعض المواقع لكنه لا يمكنه تقنيا وهذا معروف عسكريا لا يمكنه تقنيا ان يضرب المنشات ايران موقفها ثابت من الموضوع تستند الى احكام القانون الدولي الى حقوقها الشرعيه والى ثبات موقفها والى قدراتها في الاستمرار بمشروعها وبسائر المسارات المسارات الاقتصاديه السياسيه الاستراتيجيه بعيدا عن كل المؤثرات الاجنبيه اذا اراد الطرف الاخر ان يصل الى اتفاق عليه ان كما قلت سابقا ان يعترف بحقوق ايران من دون الاعتراف بحقوق كل من الطرفين لا يمكن ان يكون تفاوض اساسا وسط احكام القانون الدولي التفاوح التهديد تحت التهديد عفوا عفوا خليني اكمل الفكره التفاوض تحت التهديد والتوصل الى اتفاق تحت التهديد امر مرفوض في القانون الدولي لذلك ينبغي استمرار المفاوضات من موقع النديه حتى نصل الى اتفاق ان شاء الله طيب ما الشروط وما الضمانات التي تريدها اليوم ايران جزئيه التخصيب ونسب التخصيب قالت ايران منذ البدايه بانها خارج عن نطاق الحديث او التفاوض موضوع الانسحاب الامريكي في عام 2018 عن اتفاق عام 2015 يشكل نقطه مهمه بالنسبه للجانب الايراني فاليوم عند الحديث عن اتفاق جديد بربما ان يكون مرحليا الى ان يصبح شاملا او ان يكون اتفاقا شاملا منذ البدايه ما الشروط وما الضمانات التي تريدها ايران في نفس الوقت مع الخطوط الحمراء اولا لا يوجد اي نص قانوني يحدد نسبه التخصصيب لاي دوله من الدول باستثناء الاتفاقيه التي تم ابرامها مع دول الخ والتي ضرب بها ترامب بعرض الح لذلك يعني لا يمكن ان يقول احد لايران او لاي دوله اخرى لا يمكنها ان تقوم بالتخصيب بالنسبه لنسبه التخصيب يمكن التفاوض والوصول الى عل يرضي الطرفين لكن تصفير التخصيب او التخصيب خارج الاراضي الايرانيه او تشكيل كونسرت يوم او ما الى ذلك هذا مرفوض ايرانيا لنا تجربه واضحه تاريخيا ع اي قمنا بتاسيس قامت ايران بتاسيس شركه مع فرنسا في عهد الشاه لتخصيب اليورانيوم وهي مساهمه في هذه الشركه وتملك جزءا من هذه الشركه ولهما ولهذه الشركه اتفاقيه لتزويد ايران باليورانيوم المخصب ولم تزود ايران باليورانيوم المخصب لماذا تكرر ايران هذه التجربه مساله تصفير التخصيب امر لن تقبل به ايران اما بالنسبه للضمانات انا اتصور وهذا طبعا رايي الشخصي لا يوجد اي ضمان يمكن ان تعتمد عليه ايران حتى لو تم المصادقه على تلك الضمانات في الكونغرس الامريكي لان الرئيس يمكنه بقرار رئاسي ان يعطل هذا التشريع الصادر عن الكونغرس وفق شروط معينه لذلك حتى بالنسبه للقانون الدولي ايضا لا تعترف اي الدوله الامريكيه بتحكيم القانون الدولي على قوانينها الداخليه والدليل على ذلك انها على الرغم من تاييد الاتفاقيه في مجلس الامن الدولي وصدور قرار بشان هذه الاتفاقيه وهو قرار ملزم لكن الولايات المتحده الامريكيه خرجت من هذه الاتفاقيه وضربت بها بعرض الحائط بحجه ان القانون طيب فقط هنا اريد تعليق منك الموضوع موضوع العلاقه الصينيه الروسيه والعلاقه الصينيه الروسيه الايرانيه ان كانت ايران مع الصين او مع روسيا هل اليوم يمكن ان تصل بايران بمعنى ان تؤثر على ايران هل الدور الصيني او الدور الروسي اذا ما كان هناك طلب امريكي للوساطه يمكن ان يؤثر على ايران في مجريات هذه التفاوض يعني هل يمكن التعويل على الصين وروسيا للوصول الى اتفاق ايران لا ترفض بل ترحب ايران لا ترفض بل وترحب باي وساطه من اي جهه كانت بل وترحب بالتفاوض مع الولايات المتحده الامريكيه اذا كانت المفاوضات ضم ضمن الاطار القانوني لكن لا تعول على هذه الوساطات مستمره في مشروعها انا اعتذر انتهى وقتنا دكتور محمد استاذ دانيال ما رايكم هل يمكن التعويل على دور صيني او روسي في هذه المفاوضات بناء على طلب امريكي بكل تاكيد فان ايران لديها علاقه قائمه على صفقات مع بيكين وراينا ول جورنال الامس في تقرير تشير الى ان كان هناك طلب لمواد كثيره للصواريخ البالستيه والصين تستورد كميه كبيره من براميل النفط الايرانيه ولا شك ان الصين يمكن ان تلعب دورا في هذا المجال روسيا ايضا نعرف ان ايران تزودها بالمسيرات اللي تستخدمها في غزوها واحتلالها لاوكرانيا ولكن اعتقد انه من الضروري ان نعرف اذا كانت الدول الاوروبيه ثلاثه الترويك الاوروبيه اذا ما كانت هذه الدول مستعده باحاله هذه المساله كما قلنا في البدايه الى مجلس الامن الاممي واعاده فرض العقوبات اذا ما حدث ذلك قبل اكتوبر فان دور الصين وروسيا سوف يكون اقل اهميه ومحدودا اكثر لان هذه العقوبات سوف تفرض مجددا شكرا على المداخله معنا من النيويورك سيد دانيال روث المدير الابحاث في منظمه متحدون ضد ايران النوويه ومن طهران دكتور دكتور محمد مهدي شريعه امدار الدبلوماسي الايراني السابق شكرا جزيلا

 

المصدر

 

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!