وكالات – أظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب شجاعة في اتخاذ المخاطر خلال بداية إدارته، مشبهًا ذلك بفترة ملكيته لكازينو، حيث تُعتبر الضربات الجوية الأخيرة على إيران من أبرز تلك المخاطر. ويشير الخبراء إلى أن النجاح السياسي يعتمد على قدرة ترمب على الحفاظ على السلام الهش بين إيران وإس*رائي*ل، إلا أن هناك احتمالاً سلبياً يتمثل في تفاقم الأوضاع في ظل عدم يقين الرأي العام الأميركي.
حتى الآن، يسجل لترمب كسبه الرهان بتقليل التدخل الأميركي والدفع نحو وقف إطلاق النار. ومع ذلك، يشعر بالقلق من الهجوم الإ*سر*ائي*لي على طهران عقب إعلانه عن وقف الأعمال القتالية. في حال فشل الاتفاق، قد يكون لذلك أثر سلبي على تحالف “أميركا أولًا” الذي ساعده في العودة إلى الرئاسة.
أيضًا، تبرز تحديات أخرى تشمل استخدامه للرسوم الجمركية وتأثيرها على الأسواق، فضلاً عن قلة دعم شعبيته في ظل تزايد المخاوف من التدخل في الشرق الأوسط. وفق استطلاع حديث، دعمه للمواجهة ضد البرنامج النووي الإيراني لا يتجاوز 36%.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
