امبراطوريه ترامب اللي اتبنت على الصفقات الحاسمه والوعود الكبيره يبدو ان هي حاليا مش مستقره زي زمان ايران بتصعد وبتقفل الباب في وش اي حل يمنعها من الاستمرار في برنامجها النووي وترامب كان شايف ان الحل السياسي مع ايران هو الورقه الاقوى في ايده وحاول يلعبها دبلوماسيا معاهم دون اللجوء للقوى العسكريه لكن الواقع النهارده بيقول غير كده المعادله بقت واضحه لا المفاوضات ناجحه الى الان ولا مواجهه مسلحه هتنتهي لصالح حد بس اللي بيتغير هو ورق ترامب نفسه ترامب مش عايز حرب مع ايران وعلى فكره ده قاله بنفسه وفي الكواليس نيويورك تايمز كشفت ان ترامب اتخانق حرفيا مع نتنياهو وقال له بلاش نهدد ايران بالحرب واحنا بنتفاوض اس*رائ*يل اتفاجئت وده زود التوتر ما بين ترامب ونتنياهو اللي عايز تصعيد مش تفاهم والتصعيد الايراني ماشي في طريقه لدرجه ان وزير الدفاع الايراني طلع بتصريح ناري وقال فيه ان اي هجوم على ايران هيترد عليه فورا وان في قواعد عسكريه امريكيه بالمنطقه في نطاق اهدافهم تهديد مباشر بيرفع درجه التوتر اكث من اي وقت فات لكن الغريب وسط كل ده ان التصعيد العسكري ما منعش الكلام عن احتمال الاتفاق ايران عايزه ضمانات حقيقيه ورافضه توقف تخصيب اليورانيوم من غير ما تتشال عنها العقوبات بس الغريب ان وزير الخارجيه الايراني نفسه قال ان في فرصه للاتفاق لان الطرفين حتى لو متخانقين متفقين على نقطه واحده ايران مش هتمتلك سلاح نووي في خلفيه المشهد روسيا وايران بيقربوا من بعض اكث ايران اعلنت ان روسيا هتمول محطه نوويه جديده في طهران الخطوه دي بتوضح ان المصالح بقت مشتركه خصوصا قدام الضغط الامريكي لكن في المقابل الكريملين مش متفائل قوي بخصوص علاقته مع واشنطن وبتصريح رسمي الكريملين قالها بصراحه مش متوقعين نتائج سريعه في مسار تطبيع العلاقات مع امريكا ورغم كده روسيا قالت ان هي ممكن تساعد فنيا في نقل المواد النوويه من ايران لو الاطراف اتفقوا بس ده كان واضح ان هي محاوله منها عشان تبقى موجوده في الصوره من غير ما تتورط سياسيا مع امريكا ترامب النهارده واقف على مفترق طرق مهم طريق الدبلوماسيه مقفول بسبب تشدد ايران وابتعاد روسيا وطريق القوه العسكريه مليان مخاطر وترامب مش عايز يتحملها السؤال الاكبر دلوقتي هل يقدر ترامب يحقق انتصار دبلوماسي يرضي الكل ولا العالم فعلا قرب يدخل حرب جديده ممكن تغير شكل خريطه الشرق الاوسط
