وكالات – تروي امرأة تبلغ من العمر 36 عامًا تجربتها القاسية منذ أن فقدت والديها في صغرها، حيث تعيش مع إخوتها وجدتها. لم تتلقَ تعليماً، ولكنها عملت في الحقول وحصاد المحاصيل، وفي عام 2008، أصبحت مقاولة أنفار رغم كونها امرأة. تقول إنها قوية ولديها القدرة على إدارة العمال بفعالية، وقد أُعجبت عائلتها ومجتمعها بإرادتها.
تقوم بجمع العمال ونقلهم إلى مزارع الصحراء، حيث يعملون في حصاد القمح والفاكهة. على الرغم من التحديات، تحافظ على صرامة في العمل، حيث تعاقب المقصرين في أداء مهامهم لكنها تساعد من يحتاج للمال.
عدم زواجها كان قرارًا شخصيًا، وتعتبر أبناء إخوتها بمثابة أولادها. تشعر بالفخر بإنجازاتها، حيث تمتلك محلًا وتساعد في توفير مصادر دخل للكثيرين. تعشق التواجد في الجبال ولا تخاف من الحيوانات البرية.
تحافظ على ملابس تقليدية وتفضل ارتداء الشال الصعيدي والجلباب الواسع، حيث تعبر عن انتمائها الثقافي. تعبر عن سعادتها بمسيرتها وتؤكد أنها لن تغير شيئًا في حياتها إذا أُتيحت لها الفرصة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
