وكالات – ألغى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو جولته الأفريقية الأولى التي كانت تشمل كينيا وإثيوبيا، في خطوة تُعتبر انتكاسة للعلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وشرق أفريقيا. ورغم عدم تحديد الأسباب وراء الإلغاء، فقد كانت الزيارة مرتقبة لتناول قضايا حيوية تتعلق بالأمن الإقليمي والتعاون التجاري ومكافحة الجماعات الجهادية.
كان من المقرر أن يلتقي روبيو مع الرئيس الكيني وليام روتو لبحث الأمن ومهمة الدعم الأمني في هايتي، بالإضافة إلى تعيين سفير أميركي جديد في نيروبي. ومع أن العلاقات الأميركية الكينية كانت قوية، إلا أن الإدارة الحالية قد خفضت المساعدات لكينيا، وأثرت السياسات الجمركية السلبية على صادراتها، خاصة في قطاع النسيج.
تضمنت الجولة الملغاة زيارة أديس أبابا لمقابلة المسؤولين الحكوميين وقادة الاتحاد الأفريقي، مع التركيز على شراكة تم توقيعها بين جنرال إلكتريك والخطوط الإثيوبية. في ظل زيادة المنافسة الجيوسياسية في المنطقة، وخاصة مع توسيع النفوذ الصيني، يبقى مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وكل من كينيا وإثيوبيا موضع تساؤل.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
