وكالات – تواجه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أسبوعاً ثانياً مضطرباً بعد إقالة ثلاثة من كبار المسؤولين رفيعي المستوى، بينهم بيت هيجسيث، كبير مستشاري وزير الدفاع، نتيجة مزاعم تتعلق بـ”تسريبات” معلومات حساسة. وذكرت تقارير أن هيجسيث شارك معلومات عن غارات على اليمن عبر مجموعة دردشة على تطبيق “سيجنال” تضمنت زوجته وشقيقه ومحاميه.
ونفى المتحدث باسم البنتاجون شون بارنيل صحة هذه المزاعم، واعتبرها “أخبارًا قديمة” تهدف إلى تشويه سمعة الوزير. كما تم إقالة مستشارين آخرين علاوة على مغادرة كبير موظفيه. وأعرب بعض المسؤولين عن قلقهم من استخدام تطبيق مراسلة غير سري لتبادل معلومات عسكرية بالغة الحساسية، مؤكدين أن ذلك قد يشكل خطرًا على حياة العسكريين.
ولفت بعض أعضاء مجلس الشيوخ، مثل تشاك شومر، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات ضد هيجسيث لتهديده أمن العمليات العسكرية. تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الوزارة حالة من الاضطراب والتسريبات التي أثرت على مصداقيتها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
