وكالات – “إعلان بغداد”.. عودة الدور المحوري للعراق من بوابة القمة
رغم مستوى التمثيل الرسمي المتواضع في قمة جامعة الدول العربية التي عُقدت في بغداد، إلا أن التوقعات حول مخرجاتها كانت أكبر من مراسمها البروتوكولية. يُنتظر بشغف “إعلان بغداد”، الذي يُعتبر الوثيقة التي ستحدد موقف العراق من قضايا الإقليم، بما في ذلك قضية فلسطين.
يُشير الباحث نبيل العزاوي إلى أن الجميع يتطلعون إلى “إعلان بغداد” المهم والتاريخي، حيث يُعول على العراق من خلال هذه القمة في إيجاد حلول للعديد من الأزمات، وأهمها القضية ا*لفلس*طينية.
ويعتبر العزاوي أن قمة بغداد تمثل تحولًا رمزيًا واستراتيجيًا، حيث يسعى العراق لأداء دور جديد، ليس كملعب للتجاذبات، بل كطرف فاعل في إيجاد الحلول. ويشدد على أن القمة تمثل الباب الذي يمكّن العراق من استعادة دوره المحوري كمؤثر في صناعة القرارات، مستندًا إلى “الفلسفة الجديدة للحكومة” التي تعتمد على تحييد المواقف وتطوير العلاقات العربية والإقليمية وبناء اقتصاد قوي.
العزاوي يؤكد أن القمة نجحت حتى قبل انطلاقها بفضل التوافق بين الدول على ضرورة تقريب وجهات النظر العربية، مما يمنح العراق فرصة لاستعادة موقعه العربي.
ومع ترقب الجميع لمضمون “إعلان بغداد”، يبرز قلق حول مدى الالتزام بمحتويات الوثيقة بعد القمة، خاصةً فيما يتعلق بتوقف العدوان على غ*ز*ة وبناء الثقة في العلاقات بين الدول العربية. إن استضافة القمة في هذا التوقيت تُعد نقطة تحول في الصورة الإقليمية للعراق، من ساحة نزاع إلى منصة حوار.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
