إعادة فتح معبر راس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس بعد شهرين على إغلاقه

أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية، أن معبر رأس جدير الحدودي مع تونس، الذي شهد توترات أمنية، سيعاد فتحه منذ الخميس، بعد مرور أكثر من شهرين على إغلاقه، ما تسبب في شلل تجاري كبير بين البلدين. الدول واضطراب حركة الركاب. وأوضحت وزارة الداخلية التونسية أنه تقرر إعادة فتح معبر رأس إجدير الحدودي بشكل جزئي للحالات الإنسانية والعاجلة والطارئة والدبلوماسية يوم الخميس، على أن يتم فتح المعبر بشكل كامل أمام مواطني البلدين يوم الخميس. 20 يونيو 2024.

وجاء هذا القرار بناء على اتفاق أمني وقع، الأربعاء، بين وزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي والوزير التونسي خالد النويري، بحضور رئيس الحكومة عبد الحميد دبيبة، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة طرابلس.

كما تضمنت الاتفاقية فتح البوابات الأربع المشتركة في معبر رأس جدير لدخول مواطني البلدين، وحل مشكلة تشابه الأسماء لمواطني البلدين. كما التزم الطرفان بفتح 6 مراكز للتسجيل الإلكتروني للسيارات للمواطنين الليبيين وعدم فرض أي رسوم أو غرامات مالية لم يتم الاتفاق عليها، وضبط المعبر، وعدم وجود أي مظاهر مسلحة.

يُشار إلى أن معبر رأس جدير كان مغلقًا منذ 20 مارس الماضي، بسبب التوترات الأمنية، عقب اندلاع اشتباكات مسلحة بين قوات تابعة لوزارة الداخلية والمجلس العسكري في مدينة زوارة، من أجل السيطرة على هذا الأمر. معبر استراتيجي.

وتسبب إغلاق هذا المعبر في توقف التبادلات التجارية بين البلدين، كما تعطلت حركة المسافرين، ما تسبب في اندلاع بعض الاحتجاجات في الجانب التونسي للمطالبة بإعادة فتح هذا المعبر.
ويعتبر معبر رأس جدير الحدودي مع تونس أهم معبر بري لغرب ليبيا ويربطها بتونس، لكنه يعد أيضا منفذ تهريب تتنافس الميليشيات الليبية المسلحة على السيطرة عليه.

قد تكون أيضا مهتما ب:

اعتقال مشتبه بهم بالار*ها*ب شمال تونس

انقطاع التيار الكهربائي عن أغلب مناطق تونس ووزارة الداخلية تؤكد أن الوضع الأمني ​​مستقر