وكالات – بدأت تداعيات النزاع المستمر منذ أكتوبر 2024 تثير نقاشات داخلية في العراق حول ضرورة إعادة تقييم المؤسسات الأمنية والعسكرية. في كلمته بمناسبة حلول شهر محرم، اعتبر زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي أن مراجعة شاملة للأجهزة الأمنية تعد أكثر أهمية من تحسين الخدمات والمعيشة. وأكد أن العراق يجب أن يكون قويًا، يمتلك الوسائل الضرورية للدفاع عن سيادته ومصالح شعبه.
من جهة أخرى، دعا عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية مهدي تقي أمرلي إلى ضرورة تحديث استراتيجيات إدارة الملف الأمني، مشددًا على أن الأساليب التقليدية لم تعد كافية في ظل التغيرات الإقليمية والدولية. وأكد على الحاجة الملحة لإعادة هيكلة التدريب في وزارتي الدفاع والداخلية، وتحديث المناهج لمواكبة الحروب الحديثة، بما في ذلك تهديدات الطائرات المسيرة والأمن السيبراني. الحروب اليوم باتت تتطلب معرفة وتقنيات حديثة وسرعة في اتخاذ القرارات، بدلاً من الاعتماد فقط على القوة العسكرية التقليدية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
