وكالات – أفرجت السلطات في الغابون عن سيلفيا بونغو، زوجة الرئيس السابق علي بونغو، وابنه نور الدين بعد أكثر من عام ونصف من الاعتقال في السجن المركزي بالعاصمة ليبرفيل. وتم وضعهما تحت الإقامة الجبرية في الفيلا الخاصة بالرئيس المخلوع علي بونغو أونديما.
تجدر الإشارة إلى أن سيلفيا بونغو وابنها قد اعتقلا بعد الانقلاب الذي وقع في 30 أغسطس/آب 2024، ووجهت إليهما اتهامات تتعلق بغسيل الأموال والإثراء غير المشروع وتزوير الوثائق الرسمية. جاء قرار الإفراج عنهما بعد إجراء انتخابات رئاسية في 12 أبريل/نيسان الماضي، والتي عادت بموجبها البلاد إلى النظام الدستوري.
ووفقاً لمصادر، فإن هذه الخطوة تأتي استجابةً لدعوات الاتحاد الأفريقي لاحترام حقوق الإنسان والإفراج عن عائلة وأفراد حكومة الرئيس الغابوني المخلوع. وقد تم رفع العقوبات عن الغابون في 30 أبريل/نيسان بعد تعهد المجلس العسكري بتنظيم الانتخابات وفتح المجال أمام المعارضة.
هذا الموضوع قد يثير جدلاً بين السياسيين، حيث تعهد الرئيس المنتخب الجنرال أنغيما بمحاربة الفساد، في ظل اتهامات موجهة لعائلة بونغو باختلاس أموال البلاد وتهريبها للخارج.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
