وكالات – تتصاعد التوترات بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان حول الملفات المالية، مما يعيد أزمة رواتب موظفي الإقليم إلى السطح. ووجهت اتهامات لبعض الأطراف السياسية باستخدام تأخير الرواتب كوسيلة ضغط انتخابية، ما يؤثر سلباً على استقرار وقوت الموظف الكردي.
أوضح إدريس شعبان، عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني والنائب السابق في برلمان كردستان، أن تأخير صرف رواتب الموظفين هدفه سياسي انتخابي بحت. وشدد على أن تأخير الرواتب تحت ذريعة نقص السيولة المالية غير مقبول، حيث قامت الحكومة بصرف مستحقات الموظفين في المحافظات الأخرى. وأشار إلى التزام حكومة الإقليم الكامل بشروط الحكومة الاتحادية، بما في ذلك تسليم الإيرادات وقوائم الموظفين، لكن هناك جهات سياسية تعمل على تعطيل إرسال الرواتب لإبقاء القضية مرتبطة بالانتخابات.
يتكرر الخلاف بين بغداد وأربيل بشأن كيفية توزيع الإيرادات وعدد موظفي الإقليم، رغم الاجتماعات والاتفاقات العديدة. أصبح تأخير الرواتب ظاهرة معتادة تؤثر على المواطنين الأكراد، مما يزيد من مشاعر التهميش بسبب ارتباط أرزاقهم بصراعات سياسية لا ذنب لهم فيها.
بينما ترى الحكومة الاتحادية أن صرف الرواتب يعتمد على إجراءات التدقيق والشفافية، يتهم سياسيون كرد بعض الجهات في بغداد بالسعي لكسب رضا الوسط والجنوب عن طريق إظهار الحكومة كحكومة منضبطة، بينما تعاقب الإقليم في صمت. الأمر الذي قد يجعل الوضع متفجراً مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية، حيث تتحول القضايا المالية والخدمية إلى أدوات للتفاوض والضغط.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
