وكالات – ألغت الحكومة الإ*سر*ائي*لية التأشيرات الممنوحة لـ27 نائباً ومسؤولاً فرنسياً من اليسار قبل يومين من زيارتهم المقررة لإس*رائي*ل والأراضي ا*لفلس*طينية. يأتي هذا القرار بعد منع تل أبيب لعضوين برلمانيين بريطانيين من دخول البلاد، وسط تصاعد التوترات الدبلوماسية عقب إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن اعتراف محتمل بدولة فلسطينية.
ذكرت وزارة الداخلية الإ*سر*ائي*لية أن التأشيرات ألغيت بموجب قانون يُتيح منع دخول الأشخاص الذين يُعتبرون تهديداً للدولة. وقد أبدى أعضاء الوفد استغرابهم من هذا القرار، الذي وصفوه بالعقاب الجماعي، وطالبوا ماكرون بالتدخل.
الوفد يتضمن نواباً من الحزبين البيئي والشيوعي الفرنسيين، إضافة إلى رؤساء بلديات ونواب محليين. وقد أشاروا إلى أنهم كانوا يخططون لرحلة مدتها خمسة أيام بهدف تعزيز التعاون الدولي والثقافة السلام. كما أكدت المجموعة أن أحزابهم تُناصر منذ عقود الاعتراف بالدولة ا*لفلس*طينية.
يُذكر أن إس*رائي*ل قد احتجزت في وقت سابق أعضاء من البرلمان البريطاني بدعوى مشابهة، وقد قوبل هذا السلوك بانتقادات من قبل الحكومة البريطانية. في الوقت نفسه، أعرب نتنياهو عن استيائه من إمكانية اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية، مشدداً على أن ذلك سيكون “مكافأة للار*ها*ب”.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
