وكالات – في وقت تشهد فيه المنطقة تحركات سياسية من تل أبيب، قام الجيش الإ*سر*ائي*لي بتكثيف عملياته العسكرية في قطاع غ*ز*ة، في إطار عمليته المسماة “عربات جدعون”. يأتي ذلك في ظل إرسال وفد إس*رائي*لي إلى قطر لإجراء محادثات غير مباشرة مع ح*ما*س، وزيارة مرتقبة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن.
ويعمل الجيش الإ*سر*ائي*لي على توسيع نطاق عمليات القصف والتدمير وإخلاء السكان، مستهدفاً الشمال الشرقي لقطاع غ*ز*ة، قبل التوصل إلى أي هدنة. وقد أسفرت العمليات الأخيرة عن استشهاد 80 شخصًا وإصابة 304 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي الضحايا منذ 7 أكتوبر 2024 إلى 57,418 شهيدًا و136,261 مصابًا.
بخصوص جهود التهدئة، غادر فريق التفاوض الإ*سر*ائي*لي إلى الدوحة لمناقشة وقف إطلاق النار، حيث أبدت ح*ما*س استعدادها للتفاوض على آلية تنفيذ المقترح. ويتضمن الاقتراح المقترح من قبل القاهرة وواشنطن وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا وإطلاق سراح 10 أسرى إس*رائي*ليين. بينما تصر ح*ما*س على ضمانات حقيقية لإجراء الهدنة، ترفض إس*رائي*ل أي شروط من شأنها تقييد تحركاتها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
