وكالات – قصفت إس*رائي*ل أهدافاً نووية في إيران، حيث استهدفت موقعي نطنز وأصفهان النوويين، مع تزايد حدة الحرب التي بدأت قبل أسبوع. وذكر متحدث عسكري أن الهجوم استهدف أيضاً موقع بوشهر، لكن تمت الإشارة لاحقاً إلى أن هذه المعلومة كانت خاطئة.
تثير العواقب المحتملة لقصف محطة بوشهر، بما في ذلك تلوث الهواء والماء، قلق دول الجوار. حذر رئيس شركة الطاقة النووية الروسية من أن الهجوم قد يؤدي إلى “كارثة على غرار تشرنوبل”. كما أعلن الجيش الإ*سر*ائي*لي عن استهداف مفاعل خنداب النووي، بما في ذلك منشأة أبحاث بالماء الثقيل.
أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه تم قصف مفاعل أبحاث الماء الثقيل، لكنه لا يحتوي على مواد مشعة. وأكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية عدم وجود خسائر بشرية.
علّق وزير الدفاع يسرائيل كاتس على ضرورة تكثيف الضربات على الأهداف الاستراتيجية في طهران، في حين يعتبر وزير الخارجية جدعون ساعر أن تغيير النظام في إيران ليس هدفاً حددته الحكومة في الوقت الحالي.
من جهة أخرى، تدرس إيران خياراتها لمواجهة التحديات الأمنية، بما في ذلك احتمال إغلاق مضيق هرمز الذي يمر عبره 20% من النفط العالمي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
