وكالات –
ترتفع احتمالية الإصابة بمستويات مرتفعة من الكوليسترول في حالة وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب، مما يستدعي مراقبة مستمرة لمستويات الكوليسترول. الكالسيوم يتراكم في لويحات دهنية في الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض قلبية مثل النوبات القلبية وقصور القلب، بالإضافة إلى احتمالية عالية للإصابة بالسكتات الدماغية. وفي حالة وجود تاريخ عائلي، يجب تناول أدوية لضبط مستويات الكوليسترول.
يوجد ثلاثة أنواع مختلفة من الكوليسترول:
- الكوليسترول الضار (LDL): يتراكم على جدران الشرايين ويجعلها أكثر صلابة.
- كوليسترول البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة: يحتوي على أكبر كمية من ثلاثي الجليسيريد، مما يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية.
- الكوليسترول الجيد (HDL): يعد غير ضار حيث يعيد البروتينات الزائدة إلى الكبد.
لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، يُفضل أن يكون مستوى LDL أقل من 70 مليجرامًا لكل ديسيلتر. يتطلب ذلك تغييرات في نمط الحياة، تشمل نظامًا غذائيًا صحيًا وزيادة النشاط البدني، وقد يُنصح بتناول أدوية مخفضة للكوليسترول لتحقيق هذه النسبة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
