وكالات – بدأت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الجمعة عملية شاملة لإعادة تنظيم مجلس الأمن القومي، تضمنت تقليص عدد موظفيه الذين يشرفون على تنسيق وتنفيذ السياسة الخارجية في البيت الأبيض. ووفقًا لخمسة مصادر، تلقى الموظفون المعنيون بالإشراف على عدد من القضايا الجيوسياسية الرئيسية إشعارات بالفصل، بينما ذكرت تقارير أن أكثر من 100 موظف تم منحهم إجازة إدارية مع أقل من ساعتين لإخلاء مكاتبهم.
يُعتبر مجلس الأمن القومي الجهة الأساسية لتنسيق السياسات بين الوكالات الحكومية، ويعتمد عدد موظفيه على الإدارات المختلفة. تُشير التوقعات إلى أن إعادة الهيكلة ستعزز صلاحيات وزارة الخارجية ووزارة الدفاع ووكالات حكومية أخرى، مع رغبة في تقليص مجلس الأمن القومي إلى عشرات الموظفين فقط.
تأتي هذه الخطوة بعد تعيين ماركو روبيو كمستشار للأمن القومي خلفًا لمايك والتز، مع توقعات بأن يستمر في مهامه لمدة تتراوح بين 6 أشهر إلى عام. وقد حدثت عمليات فصل سابقة في أبريل بعد انتقادات تتعلق بوجود “غير الموالين” في الإدارة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
