نشر قوات من الحرس الوطني الامريكي في مدينه لوس انجلس بعد اندلاع احتجاجات ضد ترحيل مهاجرين غير شرعيين اثار خلافا حادا حول دوره بين الاداره الاتحاديه في واشنطن وسلطات ولايه كاليفورنيا المحليه فوزاره الامن الداخلي طلبت من وزاره الدفاع الشهر الماضي نشر اكثر من 20 الف جندي من الحرس الوطني لمساعده اداره ترامب في حملتها على الهجره غير القانونيه في جميع انحاء الولايات المتحده لكن الاستعانه بالحرس الوطني وان اقتصرت حتى الان على حمايه المباني والموارد الفيدراليه وعناصر انفاذ القانون مثل ما حدث في لوس انجلوس واجهت معارضه رسميه وشعبيه ارى وجودهم هنا من دون موافقه حاكمنا كانتهاك واضح للدستور السلطات المحليه سيطرت على العن*ف والحرس الوطني يحرس فقط هذا المبنى ومن مهام هذه القوات حسب مذكره لوزاره الامن الداخلي تنق قالتها وسائل اعلامكيه المساعده في تعقب الهاربين وقمع اعمال الشغب في مراكز الاحتجاز هذا عرض لقوه ترامب هو يحاول ان يسيطر على المواطنين بالخوف وباستخدام هذه القوات ضدنا وهذا لن يجدي نفعا لانها مسؤوله امام الدستور الذي اقسمت عليه لا توجد حاجه للبناطق الهجوميه وللعص للسيطره على الحشود معارضوا استخدام الجيش الامريكي لدعم انفاذ قوانين الهجره داخل الحدود يرون ان هذه الخطوه من شانها ان تقود الحريات المدنيه اذا كنا فقط نتظاهر سلميا وهم يجلبون كل هذا لتخويفنا فهذا ليس صحيحا كنا نحاول فقط ايصال صوتنا وراينا حول ما يحدث وهم يحاولون اخافتنا ورغم عدم مشاركه هذه القوات في قمع التظاهرات في شوارع لوس انجلس يرى البعض ان هذه الخطوه ترسي سابقه خطيره لعسكره المجتمعات الامريكيه واستخدام الجيش كاداه سياسيه لقمع المعارضين حسين الطوض الحدث لوس انجلس بس
