وكالات – أفادت مصادر مطلعة بأن الولايات المتحدة قد تعترف بشبه جزيرة القرم كأراض روسية في سياق اتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا. هذا “التنازل المحتمل” يأتي في إطار جهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء النزاع. لم يُتخذ قرار نهائي بشأن المسألة بعد، حيث كانت الإدارة الأميركية قد ناقشت هذا الخيار منذ مارس الماضي.
روسيا ضمت شبه جزيرة القرم عام 2014، وقد قوبل هذا الأمر برفض دولي. وقد أشار ترمب سابقًا إلى استعداده للنظر في الاعتراف بالقرم كأرض روسية، مؤكدًا أن سكانها يفضلون الاندماج مع روسيا.
في إطار جهود السلام، قدمت الولايات المتحدة مقترحًا لحلفائها الأوروبيين يتضمن تخفيف العقوبات على موسكو وتجميد القتال مع بقاء المناطق الأوكرانية تحت السيطرة الروسية. وبهذا السياق، عُقدت اجتماعات في باريس بين المسؤولين الأميركيين والأوروبيين، حيث أكدوا أن الخطة لا تمثل تسوية نهائية وأن المفاوضات تحتاج إلى موافقة روسيا على وقف القتال.
تجدر الإشارة إلى أن الكرملين أشار إلى إحراز تقدم في المحادثات، بينما وصف الاتصالات مع الولايات المتحدة بالمعقدة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
