وكالات – تسعى إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى إلغاء القيود التي فرضها سلفه جو بايدن على عمليات التنقيب عن النفط في معظم احتياطي النفط الهائل في ألاسكا، والذي يقدر بنحو 8.7 مليار برميل قابل للاستخراج. الهدف من هذا الإجراء هو فتح مجال تطوير النفط والغاز في منطقة الاحتياطي التي تمتد على 23 مليون فدان في شمال غرب الولاية.
تتضمن توجيهات ترامب التي أصدرت في يناير الماضي، تعديلات على السياسات لزيادة أنشطة التنقيب والإنتاج، بما في ذلك استغلال المعادن في ألاسكا. وتشير تقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إلى وجود 8.7 مليار برميل من النفط في الاحتياطي، مع توقع ارتفاع الإنتاج في السنوات القادمة إلى 139.6 ألف برميل يومياً بحلول السنة المالية 2033.
كما أن الإجراء الجديد سيُلغي قاعدة صدرت في 2024 في عهد بايدن، التي صنفت 13 مليون فدان من الاحتياطي كـ”أجزاء خاصة”، مما أعاق تأجير حقول النفط والغاز. بينما يقوم حاليا مشروع “ويالو” لشركة “كونوكو فيليبس” بتطوير احتياطي يقدر بـ600 مليون برميل.
يواجه هذا التحول في سياسات التنقيب تحديات قانونية من المدافعين عن البيئة، الذين يرون أن حماية الأراضي البكر في القطب الشمالي أمر ضروري.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
