وكالات – تستمر في السودان حرب عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل/نيسان 2024، حيث بدأت المواجهات في الخرطوم ثم انتشرت إلى عدة ولايات، مسببة أكبر أزمة نزوح عالمية وأوضاع إنسانية مأساوية لملايين المدنيين.
في 26 مارس/آذار، تمكن الجيش من استعادة القصر الرئاسي في الخرطوم، لكن هذا التحول لم ينهي المعارك، حيث زادت قوات الدعم السريع من هجماتها على مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور.
منذ 26 سبتمبر/أيلول 2024، بدأ الجيش عملية برية ضد مواقع الدعم السريع، واستعاد السيطرة على معظم مناطق ولاية سنار وكامل ولايتي الجزيرة والنيل الأبيض. عانقت الخرطوم تقدماً ملحوظًا، حيث استعاد الجيش السيطرة على غالبية أحيائها، وتم تحرير الآلاف من المدنيين المحتجزين.
تسبب النزاع في دمار واسع للبنية التحتية، وفقد أكثر من 20 ألف شخص حياتهم. وتقدر الأمم المتحدة أن 30.4 مليون شخص بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة، مع تعرض الأطفال لمخاطر متعددة. ورغم انتصارات الجيش، تستمر المعارك خاصة في الغرب، حيث تواصل قوات الدعم السريع محاولة الحفاظ على سيطرتها على أجزاء من دارفور.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
