مقالات عن مانكيش

إختتام شهر قلب يسوع في كنيسة مانكيش

admin
إختتام شهر قلب يسوع في كنيسة مانكيش

أريد قلباً أنمو من فيضِ حبهِ

أريد قلباً أنمو من فيضِ حبهِ ……………. قلباً يبقى لي دوماً يشدني إليه قلباً يُحبُّ ضعفي ………………….. لا يخجلُ به هذا قلبكَ ربي من سواكَ يسوعً

أريدُ قلباً يغمرُ كل جراحي ………….. يبدد كل خوفي يطهر روحي قلباً يكون راحتي …… في ظله أرتاح هذا قلبك ربي من سواك يسوع

أريد قلباً حاضراً يسمعُ صرختي ………. يسهرُ على ضعفي لا يغفلُ عني يفكُّ كل قيدي …………. يحرر فكري هذا قلبك ربي

من سواكَ يسوع

ابتدأت عبادة قلب يسوع الأقدس في سنة 1833 على يد فتاة تدعى (أنجله) كانت هذه الفتاة في أول أمرها متوسطة الأخلاق والسلوك في مدرستها ،لكن على اثر اعتكاف دام أربعة أيام غيرت سلوكها تغيرا كبيرا، فدخلت أخوية بنات مريم وطلبت إلى العذراء القديسة أن تمنحها عبادة شديدة لقلب يسوع ابنها الإلهي. فاستجابت العذراء طلبتها وألهمتها أن تسعى لتخصيص شهر حزيران بتكريم قلب يسوع على منوال شهر أيار المخصص بها وكان ذلك سنة 1833. وقد استطاعت أنجله أن تقنع مسؤولتها بفكرتها وكذلك فعلت مع رئيس أساقفة باريس فجاءت موافقته لأجل رجوع الخطاة وخلاص فرنسا.

في 23 من شهر آب سنة 1856 أصدر مجمع الطقوس مرسوما بان الأب الأقدس البابا بيوس التاسع يلزم الكنيسة كلها بان تحتفل بعيد قلب يسوع الأقدس وتقيم صلاته الفرضية ويرى الآباء المرسلون مؤلفو كتاب “تأملات شهر قلب يسوع” أن عبادة قلب يسوع مبدأها مع ابتداء الكنيسة المقدسة عينها نشأت عند أسفل الصليب لان الكنيسة في بداية نشأتها متمثلة بالعذراء والرسل هي أول من سجد لهذا القلب المطعون لأجلنا ثم أن الرب يسوع المسيح من بعد قيامته أرى جرح جنبه تلاميذه المجتمعين، وأمر توما بان يضع فيه إصبعه ومن ثم رأينا أعظم قديسي العصور الأولى وما بعدها قد تعمقوا في بحر هذه العبادة.

لقد حرصت كنيستنا على عبادة قلب يسوع عندما كرست شهر حزيران لممارسة العبادة بشكل خاص حيث تم تنظيم صلوات وقراءات طوال الشهر للتأمل بهذا القلب الذي أحب البشر وسكن عند كل مؤمن ووعدهم بالخلاص.

وفي كنيستنا كنيسة مانكيش وحيث أن هناك مؤمنون يكنون لقلب يسوع حبا ليس كأي حب فهو حب الخالق والفادي يسوع الذي أحبنا أكثر من حبه لنفسه فهو القائل “ما من حب أعظم من أن يبذل الأنسان نفسه من أجل من أحب”. عند مؤمنوا مانكيش لا يعلوا شيئا أكثر من حبهم للقلب الوديع والحنون فلذلك يحتل شهر حزيران مكانة متميزة في عبادة اهل مانكيش يستقبلون الشهر بفرح ويودعونه بفرح اكبر.

يوم 30 حزيران كان يوم اختتام هذا الشهر المبارك فقد اقيمت في كنيسة مانكيش مراسيم طقسية واخرى اجتماعية جمعت كل ابناء مانكيش في احتفالية لتوديع حزيران الذي اقترن اسمه بقلب يسوع الأقدس وصادف هذا العام اختتام هذا الشهر في يوم الأحد الذي تعج فيه كنيسة مانكيش بمؤمنيها أثناء القداس الذي بدأ الساعة الخامسة والنصف مساء وقد سبق القداس صلاة الرمش المخصصة.

بعد القداس كانت هناك ممارسة روحية عندما حمل الاب يوشيا صنا راعي خورنة مانكيش صورة قلب يسوع واعطى البركة للمؤمنين الذين تسارعوا للاقتراب وتقبيل الصورة في أجواء دينية وعلى انغام التراتيل المخصصة لهذه المناسبة.

خرج المؤمنون بعدها الى ساحة الكنيسة للمشاركة في المائدة التي أعدت من قبل الجميع ليشعر ابناء هذه القرية المؤمنة انهم عائلة مسيحية واحدة مؤمنة بالرب يسوع وتكرم قلبه الأقدس .

يا قلب يسوع نسألك أن تنعم أهل مانكيش ببركاتك الغزيرة ونعمك الوافرة آمين.

ننقل لكم صورا عن احتفالية أبناء مانكيش في أختتام شهر قلب يسوع الأقدس

..

 

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!