
إتيكيت الاعتذار عن دعوة عشاء أو فرح بأناقة ودون إحراج
وكالات – في عالم العلاقات الاجتماعية، تعتبر طريقة الرفض ذات أهمية توازي طريقة القبول. فالدعوات للمناسبات تعكس الروابط بين الناس، لكن قد يحدث أن تتعذر عن الحضور. لذا، من المهم رفض الدعوة بأدب لتجنب جرح مشاعر الشخص المدعو.
أول قاعدة ذهبية في إتيكيت الاعتذار هي الرد في أقرب وقت ممكن، فالتأخير يشعر صاحب الدعوة بعدم التقدير. من الأفضل قول “شكرًا على دعوتك، يُشرفني الحضور لكن لدي التزام سابق في نفس اليوم. أتمنى لكم فرحًا يليق بقلوبكم”.
الإتيكيت لا يشترط تقديم تفاصيل أسباب الرفض، بل يشجع على اعتذار مختصر وصادق. يمكن أن تقول “للأسف، لن أستطيع الحضور لأسباب خاصة، وأتمنى لكم مناسبة مميزة”.
إذا كانت العلاقة قريبة، يُفضل الاعتذار عبر الهاتف. أما في العلاقات الرسمية، فيمكن استخدام رسالة مكتوبة أو بريد إلكتروني.
الإتيكيت يشجع أيضاً على تقديم لفتة بسيطة تعبر عن التقدير مثل إرسال باقة ورد أو تهنئة بعد المناسبة. يجب تجنب التلميح بعدم الرغبة في نوع المناسبة أو انتقاد توقيتها، فهدف الاعتذار هو الحفاظ على المشاعر، وليس التقييم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا