وكالات – أدى إعلان المجلس الوطني للانتخابات في إثيوبيا عن شطب “جبهة تحرير تيجراي” من سجل الأحزاب السياسية إلى ردود فعل غاضبة وأسئلة حول مستقبل عملية السلام في إقليم تيجراي. هذا القرار، الذي اعتبرته الجبهة “غير شرعي”، يأتي في إطار تصاعد التوترات بين الحكومة الفيدرالية والجبهة، التي أبرمت اتفاق سلام هش في بريتوريا عام 2022 بعد صراع دام عامين.
يُعزى هذا القرار إلى عدم امتثال الجبهة لمتطلبات التسجيل القانوني، حيث لم تعقد مؤتمرها العام ضمن المدة المحددة. وقد أعربت “جبهة تحرير تيجراي” عن رفضها للقرار، مؤكدة أن اتفاق بريتوريا يمنحها الشرعية اللازمة.
في المقابل، دعا مسؤولون حكوميون إلى تجاوز التوترات، مشيرين إلى وجود عناصر داخل الجبهة تحاول إحياء الصراع من خلال افتعال الأزمات. يأتي هذا في ظل تهديد الجبهة بعدم الاعتراف بالقرار، ما يثير مخاوف من تفاقم الوضع.
مع عدم وضوح مستقبل اتفاق بريتوريا، ترى بعض التحليلات أن الوضع يعكس “شرعية مجمدة” قد تعقد تنفيذ بنود السلام، مما يخلق بيئة قد تؤدي إلى تصعيد جديد.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
