وكالات – حذّرت شركة أورانو الفرنسية، المتخصصة في إنتاج الوقود النووي، من أن مشروعها المشترك “سوماير” في النيجر يواجه خطر الإفلاس بسبب القيود التي فرضتها سلطات نيامي العسكرية على صادرات اليورانيوم. الحكومة الفرنسية تمتلك حوالي 90% من أسهم أورانو، وأشارت الشركة إلى أن السلطات العسكرية في النيجر، التي تولّت الحكم بعد انقلاب عام 2024، استحوذت على عمليات “سوماير” في نهاية عام 2024، وهي الجهة المشرفة على منجم اليورانيوم الوحيد في البلاد.
الشركة وصفت قرار نيامي بتأميم “سوماير” بأنه “تصعيد” في ظل الخلافات المتزايدة بين الجانبين. تُعتبر النيجر من كبار منتجي اليورانيوم عالمياً، حيث تحتل المرتبة السابعة، بالإضافة إلى تصديرها الذهب والفحم. وقد كانت مساهمة فرع أورانو المحلي تصل إلى 15% من إجمالي إمدادات الشركة عند تشغيله بكامل طاقته.
في تصريحات لوكالة رويترز، ذكرت أورانو أنها قد حذرت منذ أكتوبر الماضي من التدهور المالي لـ”سوماير”، مشيرة إلى أن إصرار السلطات في النيجر على مواصلة الإنتاج رغم الخسائر جعل الشركة تقترب من الإفلاس. حتى الآن، لم تصدر وزارة المناجم في النيجر أي تعليق بشأن موقف أورانو المالي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
