وكالات – قال المفوض السامي الكندي في المملكة المتحدة إن زيارة الملك تشارلز إلى كندا ستعزز سيادة البلاد في مواجهة التهديدات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تحدث عن ضم كندا كولاية 51. وأكد رالف جوديل استقلال كندا خلال زيارة الملك تشارلز وزوجته كاميلا إلى كندا هاوس في لندن قبل رحلتهما إلى أوتاوا، مضيفًا أن الزيارة ستظهر “الوجه الحقيقي لكندا القوية الحرة”.
وبحسب التقارير، سيفتتح الملك تشارلز جلسة البرلمان الكندي في 27 مايو، وهي المرة الأولى منذ عام 1957. تأتي هذه الزيارة بعد انتخاب مارك كارني رئيسًا للوزراء في وسط مشاعر مناهضة لترامب، ويعتبرها جوديل فرصة لتعزيز رسالة السيادة الكندية.
سيقوم الملك أيضاً بدور في الحفاظ على العلاقات القوية مع الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يستضيف ترامب في زيارة دولة ثانية بعد تسليم ستارمر دعوة من تشارلز في فبراير. سيتواجد الملك والملكة في أوتاوا خلال الفترة من 26 إلى 27 مايو 2025، حيث سيعقدان لقاءات قبل حفل أداء الملكة اليمين الدستورية كعضو في المجلس الكندي الخاص. هذه ستكون المرة الثانية التي يفتتح فيها الملك البرلمان.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
