أنغام التي يحبها أصدقائي مقابل نغومة التي أحبها أنا
وكالات – في عالم مليء بالأصدقاء، تبقى قلة منهم في القلب. كل هؤلاء الأصدقاء يحبون أنغام، ليس فقط كمطربة بل كإنسانة تحمل تاريخًا وصوتًا مميزًا. منذ بداياتها وحتى اليوم، تركت أنغام بصمة في نفوسهم، حيث تراءت لهم كرفيقة للحب وكعلامة على النضج العاطفي.
تتردد أحاديث محبيها في المقاهي ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث تساهم أنغام في تعزيز مشاعرهم وعلاقاتهم. أما بالنسبة لي، فقد أحببتها بشكل خاص، ففي لحظة محددة تملكّتني عندما غنت أغنية “هذه ليلتي”، حيث تخطت حدود الغناء واندست في الذاكرة كرمز شعوري لا يُنسى.
في تلك اللحظة، لم أشعر بأنني أستمع إلى أغنية فحسب، بل عشت تجربة عاطفية عميقة. منذ ذلك الحين، واصلت الاستماع لأنغام، ولكنني أحببتها كقصيدة وحيدة أو لوحة فنية فارقة، وليس من خلال ألبوماتها.
تصلني أحيانًا أغانيها مصادفة عبر الراديو، لتذكرني أن الحب لا يتطلب الكثرة بل يكفي لحظة واحدة من الصدق. تبقى أنغام حكاية واحدة لم تُكتمل، وأفضل أن تبقى كذلك.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا