وكالات – في مخيمات النزوح المكتظة في وسط قطاع غ*ز*ة، يسود الغبار وتنتشر الخيام بشكل عشوائي، بينما تتعالى أصوات الأطفال الجوعى. أحمد محمد كُلاب، رجل في الأربعينيات، يعاني من آثار التعب والجوع، ويصف الوضع بقوله: “نعيش في مجاعة حقيقية؛ لا طحين ولا طعام، وأطفالنا يسألون عن الطعام كل دقيقة”.
أحمد، الذي نزح من منطقة المغراقة، انتقل بين عدة مناطق ليجد نفسه أخيرًا في مخيم النصيرات، حيث تفتقر خيمته لأبسط مقومات الحياة مثل الماء والكهرباء. يقول: “أركض خلف التكيات لأحفط شيئًا لأطفالي، ولكن الأمر صعب. الوضع لا يُحتمل”.
تتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غ*ز*ة، حيث يحذر خبراء الأمم المتحدة من أن المجاعة قد بدأت بالفعل في بعض المناطق. يعيش النازحون، مثل أحمد، على الأمل في الحصول على وجبة واحدة من المطابخ الخيرية المتنقلة، لكن حتى هذه الوجبات لم تعد تكفي.
تصرخ معاناة أحمد في وجه المجتمع الدولي، مناديًا: “أنقذونا، أطفالنا يموتون أمام أعيننا. نحن بحاجة لكل شيء في حياة من دون طعام”.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
